أثر الاتجاهات الفكرية على الحركة العلمية في مملكة غرناطة ( 635 - 897 هـ / 1238 - 1492 م)

No Thumbnail Available
Date
2013
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Saudi Digital Library
Abstract
تعددت الاتجاهات الفكرية في مملكة غرناطة الواقعة أقصى الجنوب الشرقي من الأندلس فأصبحت الملاذ الأخير للمسلمين في الأندلس بعد اكتساح النصارى الشرس للبلاد الأندلسية ، إذ هاجر كثير من الأندلسيين إليها ، وعاشوا في حماها ، وقد ظلت هذه المملكة قائمة لأكثر من قرنين ونصف من الزمان يحكمها بنو الأحمر أو بنو نصر( ٦٣٥- ٨٩٧هـ /١٢٣٨ - ١٤٩٢م ) وكان لهذه الاتجاهات أثر ملموس على الحركة العلمية في تلك الحقبة وقد تناولت هذا الموضوع في تمهيد وثلاثة فصول ، فجاء التمهيد تعريفاً عاماً موجزاً بأحوال مملكة غرناطة ، ثم جاء الفصل الأول عن هذه الاتجاهات، فكان الحديث أولاً عن الاتحاه المالكي المحافظ الذي كانت له السيادة السياسية والفقهية في مملكة غرناطة ، وعرفت بأبرز علمائه ، ثم عرضت الاتجاه الصوفي الذي احتل المرتبة الثانية في سعة انتشاره. مملكة غرناطة و عرفت بأهم رموزه، ثم عرفت بالاتجاه المالكي التجديدي وعرضت لأهم أعلامه وما نادوا به من تحديد ، ثم عرفت بالاتجاه الظاهري الذي كان محدود الانتشار ، وعرضت أهم رجاله . بعد ذلك جاء الفصل الثاني الذي تطرقت فيه إلى أثر هذه الاتجاهات الفكرية على حركة التعليم سواء في مراحله أو أماكنه أو طرقه أو أساليبه ، وكيف كان لكل اتجاه طريقته ومسلكه ، وأيضا رحلات الطلاب للتلقي من علماء هذا الاتجاه أو ذاك ، وعرضت بعض المراسلات التي دارت بين أصحاب الاتجاهات المختلفة لمناقشة فتوى أو مسألة ، مع عرض بعض الخلافات التي دارت بين السلطة وبعض علماء الاتجاهات . ثم جاء الفصل الثالث الذي كتبت فيه عن أثر تلك الاتجاهات الفكرية على التأليف ، فذكرت أبرز العلماء في كل اتجاه وكيف برزت اتجاهاتهم الفكرية على تأليفهم ، وقد اقتصرت على العلوم التي يظهر منها التوجه الفكري هؤلاء العلماء ، كعلوم الدين من عقيدة وفقه وأصول فقه وتفسير وحديث وكذلك كتب الصوفية والشعر .
Description
Keywords
Citation
Collections