هداية الرواة إلى الفاروق المداوي للعجز عن تفسير البيضاوي لمحمود بن الحسين الصادقي الكيلاني (ت970هـ) من أول المخطوط إلى نهاية المقدمة - دراسة وتحقيق
No Thumbnail Available
Date
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Saudi Digital Library
Abstract
اشتملت الرسالة على مقدمة وثلاثة أبواب وخاتمة وفهارس, أما المقدمة فتناولت فيها: أهمية البحث, وأهدافه, وحدوده, والدراسات السابقة, ومنهج البحث, وإجراءات البحث, وكذلك وصف للنسخ الخطية التي اعتمدت عليها.
ثم قسمت البحث إلى قسمين: قسم الدراسة، وقسم التحقيق, أما قسم الدراسة فقد اشتمل على بابين, وقد تضمن الأول فصلين؛ تناولت في الأول عصر المؤلف من الناحية الاجتماعية والعلمية في مبحثين, وتناولت في الثاني حياة المؤلف وسيرته في تسعة مباحث.
أما الباب الثاني فقد اشتمل على خمسة فصول وهي:
الفصل الأول: تعريف عام بتفسير الكيلاني، وفيه أربعة مباحث، تحدثت فيها عن اسم الكتاب ونسبته إلى المؤلف, وموضوع الكتاب, وسبب ووقت تأليفه, وأبرز سماته المنهجية.
الفصل الثاني: مصادر المؤلف في الكتاب، وقد اشتمل على ثلاثة مباحث، تناولت فيها مصادره في التفسير وعلوم القرآن, ومصادره في اللغة, والمصادر الأخرى.
الفصل الثالث: منهجه في التفسير على وجه التفصيل، وتحته ثلاثة مباحث، تناولت في الأول منها اهتمامه بجوانب التفسير عامة، في خمسة مطالب شملت اهتمامه بالقراءات, وبعلوم القرآن, وبقواعد التفسير, وبمسائل العقيدة, وبالأحكام الفقهية.
وكان المبحث الثاني في عنايته باللغة خاصة، وفيه ثلاثة مطالب، تحدثت فيها عن عنايته بالمسائل اللغوية, وعنايته بالإعراب, وعنايته بالبلاغة.
أما المبحث الثالث فكان في منهجه في تعقب البيضاوي، وقد اشتمل على موافقته للبيضاوي, ومخالفته له وطريقة ذلك, والفرق بين تفسير البيضاوي وحاشية الكيلاني من حيث الموافقة والمخالفة.
وتناولت في الفصل الرابع القيمة العلمية لتفسير الكيلاني، وضحت فيه أهم مميزات الحاشية, والمآخذ عليها, ومدى تأثره بالتفاسير السابقة, وتأثيره على المفسرين من بعده.
أما الفصل الخامس فكان مقارنة مختصرة بين حاشية الكيلاني وحاشية محيي الدين زاده، تحدثت فيها عن أوجه الاتفاق والاختلاف بين الحاشيتين.
وكان الباب الثالث: في تحقيق مقدمة الكتاب وهي أحد عشر لوحاً, من الوجه الثاني من اللوح الثالث إلى الوجه الثاني من اللوح الثالث عشر, ثم الخاتمة وقد ذكرت فيها أبرز النتائج التي توصلت إليها من خلال البحث وأهم التوصيات, ثم الفهارس للآيات القرآنية, والأحاديث النبوية, والآثار, والأعلام, والأماكن, والمصادر والمراجع, والموضوعات