القاضي، أحمدعبدالرحمنالعيسى، سهى عبدالعزيز2023-05-0920153942https://hdl.handle.net/20.500.14154/28687أعلى الإسلام من شأن المرأة عما كانت عليه في الجاهلية، ورسم لها طريقاً وسطاً، يتماشى مع طبيعتها، ويلائم تكوينها, فجاءت تشريعاته محققة لكرامة المرأة, ثم سار المسلمون على نهج رسول الله ﷺ، يكرمون المرأة ويحفظون حقوقها, إلا أن فرقاً من الناس ضلت عن الهدي المبين، فتمردوا على تعاليم الإسلام، وشرعوا لأنفسهم عقائد وشرائع ما أنزل الله بها من سلطان, ومن هؤلاء (الشيعة) الذين يمثلون انحرافاً مبكراً عن مسار العقيدة الإسلامية، ولهم عقائد وروئ خاصة, ومجموعة من الأفكار المتعلقة بالمرأة، تحملها كتبهم العقدية، ومروياتهم الخاصة, وقد لوحظ في العقود الأخيرة، زيادة نشاط الشيعة للدعوة إلى مذهبهم، وامتد ذلك على قضية المرأة، واستغلال الجانب النفسي والعاطفي لديها، لتسويق بعض العقائد الباطلة، بدعوى محبة آل البيت, كما قامت المرأة الشيعية بالمشاركة في أداء الطقوس الشيعية في جميع المناسبات، وكان لها حضور قوي، وفعَّال، في المحافل الدولية، ووسائل الإعلام، في العصر الحاضر, وقد تمكنت –بحمد الله- من تقصي مكانة المرأة في الفكر العقدي الشيعي، ومدى توظيفها في نشر العقائد الشيعية, من خلال استقراء بعض المؤلفات الشيعية، ونقد ذلك في ضوء عقيدة أهل السنة والجماعة, ويسعى هذا البحث إلى تحقيق مجموعة من الأهداف على رأسها: كشف حقيقة وضع المرأة في الفكر الشيعي عقديَّاً, ورد الافتراءات عن أمهات المؤمنين رضي الله عنهن، ودفع غائلة الغلو عن نساء أهل البيت, والكشف عن الاستغلال البشع للمرأة في نشر العقائد المنحرفة، وتوظيفها في الأنشطة الطائفية.403ar-SAالمرأة في الفكر الشيعي - دراسة عقدية نقدية -Thesis