MOHAMMED ALHAJI MOHAMMED2022-05-182022-05-183698https://drepo.sdl.edu.sa/handle/20.500.14154/486في الوقت الحاضر تدرك الجامعات أن سعيها لاستقطاب الطلاب وأعضاء هيئة التدريس المتميزيين والاحتفاظ بهم في بيئة تعليمية حديثة مجهزة تجهيزا جيدا لا يقل أهمية عن توفير مرافق البحث العلمي على أحدث طراز. وبناء على نتائج أديبات البحث، ثبت أن خصائص البيئة الدراسية، وتكنولوجيا الوسائل التعليمية، وإعداد وتجهيز الفصول الدراسية ترتبط مباشرة مع أداء الطلاب. وتقدم هذه الدراسة استعراضاَ شاملاً وناقداً لأدبيات البحث عن طبيعة الفصول الجامعية الدراسية التي تصلح لنمط تعليمي تعاوني وتفاعلي، سعياً لاستبدال طرق التعليم التقليدية المنتشرة وذلك بهدف توفير بيئة مواتية للتعلم أمثل في الجامعات. وتناقش هذه الأطروحة تأثير جودة البيئة الداخلية ، والتكنولوجيا التعليمية المكانية وإعداد الفصول الدراسية على أداء الطلاب. ويتمثل هدف هذه الدراسة في تطوير/ تصميم نموذج للفصل الدراسي الجامعي للتعلم بطريقه تعاونية وتفاعلية. وقد تحقق ذلك من خلال تطوير نموذج عام مع ثلاثة بدائل مختلفة لتصميم الأثاث المناسب (سداسي، شبه منحرف، ومثلث ) وهي بدائل مرنة يمكن إعادة تشكيلها لتصلح لأي نمط تعلم تعاوني أو تفاعلي. ويشمل النموذج أيضا المعدات والتجهيزات اللازمة ، فضلا عن متطلبات الإضاءة والصوتيات. وعلاوة على ذلك قدم البحث منهجية لتطبيق وتعديل النموذج العام في أي جامعة ،اعتماداً على رؤية الجامعة، ومواردها، ومهارات تكنولوجيا المعلومات لأعضاء هيئة التدريس ووعي الطلاب وكيانات التطوير الأكاديمي، وأيضا طبيعة الفصول الدراسية بها. وقد أعتُمد الشكل المستطيل للفصول الدراسية عند دراسة حالة جامعة الملك فهد للبترول والمعادن حيث وجد أن من السهل تطوير و تطبيق النموذج المستطيل الشكل. ويخلص البحث بنموذج الفصل الدراسي الجامعي الأمثل لنمط تعلم تعاوني وتفاعلي آخذاً في الاعتبار جميع العوامل المؤثرة من حيث الفراغ والشكل والتأثيث ووسائل ومعدات التعليم وجودة البيئة الداخلية.enThesis