الدوسري، ابراهيم محمدالدخيل، سليمان محمد سليمان2023-05-0920183298https://hdl.handle.net/20.500.14154/27456يهدف هذا البحث إلى بيان موقف الخطاب الحداثي المعاصر من تدوين العلوم الإسلامية, وبيان الشبهات التي أثارها الحداثيون حول عملية التدوين, مع الإجابة على الشبه المثارة حول عملية التدوين والظروف المحتفة بها وقد خرج هذا البحث في تمهيد وأربعة فصول, مسبوقة بمقدمة لبيان مشكلة البحث وأهمية الموضوع, وأهداف البحث, وحدوده والدراسات السابقة التي لها صلة بالموضوع, والمنهج المتبع, والصعوبات التي واجهت الباحث, ثم التوطئة بمدخل تعريفي للخطاب الحداثي وأهم أفكاره ورموزه في العالم العربي. وأما التمهيد فقد خصص لعملية التدوين, من حيث مفهوم التدوين, والأسس التي قامت عليها عملية التدوين, وتاريخ مجمل لتدوين العلوم الإسلامية. وفي الفصل الأول: بيان لموقف الخطاب الحداثي من ناقلي ومدوني العلوم الإسلامية, وهم الصحابة وعلماء المسلمين, فقد تم ذكر الشبه التي أثارها الحداثيون حول عدالة الصحابة وأهليتهم وأمانتهم, وموقفه تجاه أعيانهم والأحداث التي وقعت بينهم, كما فيه بيان للشبه التي أثارها الحداثيون حول عدالة علماء المسلمين وأهليتهم وكفاءتهم. وفي الفصل الثاني: بيان لمظاهر اختلال عملية التدوين من وجهة النظر الحداثية, وهي تشريع الإلزام بالنص الشرعي, وصورة الإسلام بين التدوين والخطاب الشفهي, ودور السلطة السياسية في تدوين العلوم الإسلامية . وفي الفصل الثالث: بيان لأبرز المآخذ العلمية للخطاب الحداثي على عملية التدوين, وبيان حقيقتها, والإجابة على هذه المآخذ, وهي: الفاصل الزمني بين الخطاب الشفهي والتدوين, ومسألة انتشار الوضع في عصر التدوين, وتعدد الروايات عن العلماء, وتسلل الإسرائيليات إلى التراث الإسلامي. وفي الفصل الرابع: سمات نقد الخطاب الحداثي لعملية التدوين, وهي: الأخذ عن المستشرقين, وقياس الإسلام على النصرانية, والانتقائية والتعميم, والاختزال, واستخدامه للمنهج التاريخي في صورته العلمانية المتطرفة. وقد ظهر من خلال البحث أن عملية التدوين قامت على أسس علمية متينة, تضمن أصالة التراث ونزاهته, وأن مآخذ الخطاب الحداثي على عملية التدوين تفتقر للموضوعية والإنصاف, وتم الإجابة على أبرز الشبه التي أثارها الحداثيون حول عملية التدوين.290ar-SAموقف الخطاب الحداثي من تدوين العلوم الإسلامية دراسة وصفية تحليلية نقديةThesis