الحربي، حمود غزايآل قويد، علوش عبدالله شيبان20206608https://hdl.handle.net/20.500.14154/28624فهذه دراسة عقدية تاريخية نقدية لمحنة القول بخلق القرآن وذكر الروايات التاريخية لهذه المحنة وأسباب حدوثها وموقف أهل السنة والجماعة من هذه المسألة وموقف مخالفيهم من المتقدمين والمعاصرين ، واستعراض شبهات المخالفين والرد عليها ، وإبراز أهم الآثار المترتبة على هذه المحنة . أهمية الموضوع : 1- كون الموضوع يتعلق بأصل الدين الذي يبنى عليه وهو القرآن الكريم . 2- أن هذه المسألة تتعلق بكلام الله تعالى الذي هو صفة من صفاته ولهذا كانت هذه المحنة من الفتن الاعتقادية العظيمة. 3- أن الآثار المترتبة على القول بخلق القرآن خطيرة جداً كتعطيل صفات الله ونزع القداسة من القرآن وغيرها . أهداف البحث : 1- استقراء مواقف كتاب الفرق المتقدمين والمعاصرين الذين تناولوا محنة خلق القرآن وتحرير أقوالهم اتجاهها . 2- إبراز الأسباب التي أدت إلى محنة القول بخلق القرآن وكذلك الغايات منها . 3- دراسة أهم الشبهات التي تناولها المتقدمون والمعاصرون في هذه المحنة والإجابة عنها . 4- تحليل الآثار المترتبة على القول بخلق القرآن قديماً وحديثاً . وقد تضمنت خطة هذه الرسالة من مقدمة ، وتمهيد ، وستة فصول ، وخاتمة ، وفهارس . فأما المقدمة فقد حوت على على أهمية البحث، وسبب اختياره، ومشكلته، وأهدافه، وحدوده، ومنهجه، وإجراءاته، والدراسات السابقة فيه، وخطة البحث. وأما التمهيد فقد جاء فيه: لمحة تاريخية عن محنة القول بخلق القرآن، وأسباب حدوث محنة القول بخلق القرآن، وأما الفصل الأول ففيه مبحثان: الروايات التاريخية لمحنة القول بخلق القرآن عند أهل السنة والجماعة، والروايات التاريخية لمحنة القول بخلق القرآن عند الفرق الأخرى، وقد تضمن الفصل الثاني موقف أهل السنة والجماعة من محنة القول بخلق القرآن وفيه مبحثان: أقوال المتقدمين منهم وأقوال المعاصرين، وقد جاء الفصل الثالث في بيان موقف المخالفين المتقدمين من المحنة وقد تضمن أربعة مباحث: الجهمية والمعتزلة، والشيعة، والأشاعرة والماتريدية، والإباضية، وأما الفصل الرابع فقد كان عن مواقف المخالفين المعاصرين في دراسة المحنة وتضمن أربعة مباحث: موقف الشيعة، وموقف الإباضية، وموقف العقلانين، وموقف المستشرقين، وأما الفصل الخامس فقد كان عن شبهات المخالفين بشأن خلق القرآن والرد عليها وقد جاء في مبحثين: شبهات المخالفين المتقدمين منهم والمعاصرين، وأما الفصل السادس والأخير فقد جاء عن بيان آثار محنة القول بخلق القرآن وقد تضمن أربعة مباحث: آثار شرعية، وآثار سياسية، وآثار فكرية، وآثار اجتماعية. الخاتمة: وفيها عرض لأهم نتائج البحث والتوصيات، ومن هذه النتائج: 1- أن محنة القول بخلق القرآن قد عظم أمرها وقويت شوكتها لدور خلفاء بني العباس فيها وكذلك نفوذ المعتزلة في مفاصل الدولة. 2- بيان أثر المعتزلة على الفرق المخالفة المتقدمة والمعاصرة في مسألة القول بخلق القرآن وما زالت آثار هذه المحنة إلى اليوم. 3- التفاوت في أقوال الفرق المخالفة لأهل السنة بين متقدميهم ومعاصريهم في مسألة القول بخلق القرآن.829ar-SAمحنة القول بخلق القرآن عند المتقدمين والمعاصرين – دراسة تاريخية نقدية -The Plight of Saying Creaion of the Quran Between Old and Contemporary Historcal Analyical StudyThesis