Mohammed Fadhel Al Hamad2022-05-182022-05-184242https://drepo.sdl.edu.sa/handle/20.500.14154/1343جسيمات النانو، من خلال العديد من الدراسات، أثبتت قدرتها على أن تكون احد العوامل الممكنه في تعزيز استخراج النفط و هذه الدراسة، تهدف إلى دراسة أداء جسيمات الزولايت الطبيعي في مقياس النانو على تعزيز استخراج النفط الخام بالمقارنة مع الطريقة الأعتيادية وهي ضخ المياه. جسيمات النانو ،في هذه الدراسة، متناثره في ماء البحر لنتمكن بالتالي من ضخها ، ولكن العديد من الدراسات أثبتت أن استقرار جسيمات النانو في المياه المالحة يشكل تحديا كبيرا. لذلك، من أجل دراسة أداء جسيمات الزولايت النانوية على تعزيز استخراج النفط، يجب أولاً التأكد من أستقرار تلك الجسيمات في مياه البحر. لدراسة ذلك، الجسيمات النانوية بُعثِرت بتركيزات مختلفة في مياه البحر حيث أظهرت الاختبارات المختلفة أن استقرار الجسيمات النانوية لم يدم أكثر من ساعة واحده. تم التحقق بعد ذلك من هذه المشكلة، عدم أستقرار جسيمات النانو في مياه البحر، عن طريق دراسة أستقرار الجسيمات في كلٍ من مكونات ماء البحر. أظهرت نتائج تلك الدراسة أن استقرار جسيمات الزولايت النانوية في محلول كلوريد الصوديوم ذو نسبة ملوحة تصل الى ( 14%) يعتبر جيد، بينما اذا زادت نسبة تلك الملوحة عن ( 14%) سيؤدي ذلك إلى زعزعة الاستقرار. بعد ذلك تم اختبار أستقرار الجسيمات في محاليل تحتوي على الأملاح ثنائية التكافؤ الموجودة في ماء البحر مثل كلوريد المغنيسيوم وكلوريد الكالسيوم وذلك عن طريق تشتيت جسيمات الزولايت النانوية في تلك المحاليل. أظهرت الدراسات أن وجود تلك الأملاح ثنائية التكافؤ ولو بنسب قليله في ماء البحر، سوف يؤدي الى زعزعة الأستقرار. في جهة أخرى، شُتِت تلك الجسيمات النانوية في ماء منزوع الأيونات حيث أظهرت الجسيمات أستقرار أكثر من جيد ولِمده طويله. لكي نتمكن من استقرار جسيمات الزولايت النانوية في ماء البحر، ينبغي أن يضاف مؤثر سطحي لماء البحر لكي يساعد في عملية الأستقرار. في هذه الدراسة تم فحص العديد من المؤثرات السطحية عن طريق اختبار أدائهم في استقرار تلك الجسيمات النانوية في ماء البحر. أظهرت نتائج تلك الدراسة أن المؤثر السطحي البوفيدون يشكل عامل استقرار جيد للجسيمات في ماء البحر. بعد ايجاد المؤثر السطحي المناسب، تم تحضيرعينات تحتوي على ذلك المؤثر وجسيمات الزولايت النانوية في ماء البحر. تم أستخدام تلك العينه بعد ذلك في العديد من التجارب لقياس أداء جسيمات الزولايت النانوية في تعزيز أستخراج النفط. أولاً، تم دراسة تأثير تلك العينه على التوتر السطحي بين ماء البحر وزيت الخام حيث أظهرت النتائج الى تقليل في قيمة التوتر السطحي حين أضافة تلك العينه. ثانياً، تم دراسة أثر تلك العينه على تغيير خاصية البلل للصخور الكربونية حيث أظهرت النتائج الى تغيير كبير في خاصية البلل مما قد يساعد من ثم على تعزيز أستخراج النفط. بعد ذلك، تم ضخ تلك العينه خلال صخره كربونيه تحتوي على نفط خام حيث أظهرت نتائج تلك التجربه قدرت جسيمات الزولايت النانوية في تعزيز أستخراج النفط.enThesis