المرزوق, حنان بنت خالد بن عبد الله2022-05-182022-05-185584https://drepo.sdl.edu.sa/handle/20.500.14154/138هدف البحث: استهدفَ البحث التعرُّف على فاعلية استراتيجية بحث الدرس Lesson) Study) كأداة للتنمية المهنية في تطوير كفايات المعلمين التعليمية، وتحسين تحصيل الطلاب في مادة العلوم للمرحلة الابتدائية، ولتحقيق ذلك تم تحديد مشكلة البحث في السؤال التالي: ما فاعلية استراتيجية بحث الدرس كأداة للتنمية المهنية في تطوير الكفايات التعليمية لمعلمات العلوم وأثرها على تحصيل طالباتهن في مادة العلوم للمرحلة الابتدائية؟ ويتفرع منه الأسئلة الفرعية التالية: أ‌. ما فاعلية استراتيجية بحث الدرس كأداة للتنمية المهنية في تطوير الكفايات التعليمية على مستوى الكفايات (المعرفية، المهارية، الوجدانية) لمعلمات العلوم في المرحلة الابتدائية؟ ب‌. ما أثر استراتيجية بحث الدرس على التحصيل الدراسي للطالبات في مادة العلوم للمرحلة الابتدائية؟ وتم إتبّاع المنهج التجريبي، كما تم تطبيق البحث على عينة عشوائية مكّونة من (18) معلمة من معلمات العلوم و(460) طالبة من طالباتهن في الصف السادس الابتدائي من المدارس الابتدائية بمحافظة القطيف، وتم تقسيم عينة البحث إلى مجموعتين، مجموعة تجريبية بلغ عدد أفرادها (9) معلمات و(280) طالبة، ومجموعة ضابطة بلغ عدد أفرادها (9) معلمات و(180) طالبة، وتم إخضاع المتغير المستقل (استراتيجية بحث الدرس) للتجريب وقياس فاعليته على متغير (الكفايات التعليمية)، وأثره على متغير (التحصيل الدراسي)، وقد تم تنفيذ البحث في الفصل الدراسي الثاني من العام 2017-2018م. ولتحقيق أهداف البحث، تم إعداد برنامج تدريبي قائم على استراتيجية بحث الدرس، وبطاقة لملاحظة الكفايات المعرفية، والمهارية، واستبانة لقياس الكفايات الوجدانية، واختبار لقياس التحصيل الدراسي. وبعد التأكد من صدق الأدوات، وثباتها تم تطبيقها على مجموعتي البحث قبليًا، وبعديًا، وحللت النتائج للتوصل إلى دلالة الفروق بين رتب كفايات المعلمات في المجموعتين الضابطة والتجريبية، حيث استُخدم اختبار مان وتني (Mann-Whitney Test) لقياس الفروق بين رتب درجات المعلمات في المجموعتين التجريبية، والضابطة، واختبار ت (T-Test) لقياس الفروق بين متوسط درجات الطالبات في المجموعتين التجريبية، والضابطة. نتائج البحث وتوصياته: وقد أسفرت النتائج عن: 1. وجود فرق دال إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.05≥α) بين متوسط رتب درجات المجموعة التجريبية، ومتوسط رتب درجات المجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لمقاييس الكفايات المهنية (المعرفية، والمهارية، والوجدانية) لصالح المجموعة التجريبية. 2. عدم وجود فرق دال إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.05≥α) بين متوسطي درجات الطالبات في المجموعة التجريبية، ودرجات الطالبات في المجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لاختبار التحصيل. وفي ضوء ما أسفرت عنه الدراسة من نتائج تم التوصية بالاهتمام بممارسة التنمية المهنية القائمة على المدرسة بحث الدرس، وحث المشرفين على استخدامها في برامج التنمية المهنية لتنمية كفايات المعلمين التعليمية.ar-SAThesis