مريم بنت سعيد بن محمد آل جابر2022-05-182022-05-18282https://drepo.sdl.edu.sa/handle/20.500.14154/4574لم يكن الشعر الأندلسي بدعاً من ذلك،فما كاد العرب ينيخون رحالهم في الأندلس حتى غدا الشعر أرفع الفنون،وأكثرها حظوة لدى أهل الأندلس، ثم استمرت مكانته المرموقة متفردة لا يلحق بها أي فن، وأمسى الشعر الأندلسي من القرن الرابع إلى السادس الهجري دليلاً على حضارة بارزة عدت أزهى فترات الشعر الأندلسي وأخصبها، فقد بلغ الشعر قمة نضوجه الفني على أيدي أشهر الشعراء الأندلسيين الذين أقاموا دولة الشعر والأدب، فبرزت فيها شخصية الشعر الأندلسي واستقلت بخصوصيتها ومميزاتها الأندلسيةar-SAThesis