عبد العزيز بن عبد الرحمن بن محسن المحسن2022-05-222023-05-082023-05-092022-05-222023-05-082023-05-092796https://hdl.handle.net/20.500.14154/27502فإن البحث يهدف إلى دراسة المسائل الخلافية الصرفية في كتاب (فتح الباري)، لابن حجر العسقلاني، الذي يُعد من أهم، وأوسع شروح كتب السنة؛ لتعلقه بصحيح البخاري الذي هو أصح كتاب بعد كتاب الله، ولتلقي الأمة له بالقبول؛ ولأن الشارح – ابن حجر- رحمه الله عُرف عنه غزارة العلم، وسعة الاطلاع، فكان كتابه مليئًا بالمسائل التي تحتاج إلى دراسة، وتحقيق الخلاف فيها. وقد سبق هذا البحث دراسات حول المؤلف، والكتاب، تناولت جوانب عقدية، وفقهية، وحديثية، وأصولية، ونحوية، وتاريخية، وغيرها، فجاء هذا البحث ليكمل حلقة الدراسات السابقة، وليدرس الجانب الصرفي، ومدى عناية ابن حجر به، وأثره في شرحه. وقد اشتمل البحث على بابين، مشتملين على ثمانية فصول، وقد سبقهما مقدمة لبيان أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وتساؤلاته، وأهدافه، وذكر الدراسات السابقة، والمنهج المتبع، وخطة البحث، ثم تمهيد للحديث عن أمرين: الأول: ابن حجر، وكتابه (فتح الباري)، والآخر: عناية شراح الحديث النبوي بعلم الصرف. وفي الباب الأول: خُصص لدراسة المسائل الخلافية الصرفية، حيث اشتملت الدراسة على سبعين مسألة موزعة على أبواب الصرف، لكل باب ثلاث مسائل حسب ورودها في كتاب الدراسة، وإذا لم يوجد في الباب إلا مسألة أو مسألتان فإنه يُكتفى بهما، وقد جاءت هذه الدراسة على ثلاثة فصول: الأول: لدراسة المسائل الصرفية الخلافية المتعلقة بالأسماء، والفصل الثاني: لدراسة المسائل الصرفية الخلافية المتعلقة بالأفعال، والفصل الثالث: لدراسة المسائل الصرفية الخلافية المشتركة بين الأسماء والأفعال.ar-SAThesis