العنود سعود محمد القعيد2022-05-182022-05-187305https://drepo.sdl.edu.sa/handle/20.500.14154/463ي عُد الاستدلال الأصولي كلي ةَّ الشريعة وينبوعها، ويزداد شرفه باتصاله بالقرآن الكريم، أعظم الأدلة رفعة، ومما يزيد هذا البحث تميزا هو إثباته للمزاوجة بين العلموم النقلية الرفيعة والعلوم العقلية البديعة. إذ يهدف هذا البحث إلى جمع استدلالات الأصوليين بالقرآن على المسائل الأصولية المتعلقة بالعموم والخصوص، والتعرف على منهجهم في الاستدلال بالقرآن على المسائل الأصولية المتعلقة بالعموم والخصوص، ودراسة تلك المسائل الأصولية. وقد بدأته بمقدمة، عرضت فيها تعريف الاستدلال وأنواعه وضوابطه، ثم تعريف القرآن والمسائل الأصولية والعموم والخصوص، وجاء على ثلاثة فصول: أولها: استدلال الأصوليين بالقرآن، على المسائل الأصولي ة المتعلقة بصيغ العموم، وثانيها استدلالهم على مسائل متفرقة من باب العام، وثالثها: استدلالهم على مسائل متعلقة في الخصوص والاستثناء. وقد سلكت في دراستها طريق استقراء الأدلة، ودراسة الاستدلالات، ببيان وجه الدلالة منها، على الأقوال الأصولية، وما وج هِّ إليها من اعتراضات، ثم ختمته بالخاتمة وفيها أهم النتائج ثم الفهارس. ووصلت إلى نتائج نفيسة، منها: إثبات المزاوجة المباركة بين النقل والعقل في ميدان الاستدلال، وفي ذلك إبطال لما اشتهر من أن القواعد الأصولية مبنية على الأدلة العقلية فحسب. وكان اختيار الأصوليين للآيات التي هي محل الاستدلال اختيارا دقيقا وقويا ،ً وتمكنوا من عرض وجه استدلالهم بكل براعة. و لم يستشهدوا بأوجه القراءات، ولا بالقراءة الشاذة، وثبت أن بعضهم اعتمد على بيان السنة وفهم السلف في الاستدلال، واعتمدوا على جميع الآيات ذات الصلة المكية والمدنية، وبغض النظر إن كانت من أيات التشريع والأحكام أو آيات الأخبار.وأنهيت بالبحث بتوصيات عديدة، منها: تعزيز الدراسات المتخصصة في مجال الاستدلال بالأدلة النقلية عامة ،ً والقرآن الكريم خاصة. وإثراء العقل الأصولي بتاريخ المسائل الأصولية؛ لما لها من الأثر البالغ في التعرف على مراحل التطور التي تمر بها المسائل. وقد اجتهدت في أن يكون السير على ضوء خطة البحث، والله الموفق.ar-SAاستدلال الأصوليين بالقرآن الكريم على المسائل المتعلقة بالعموم والخصوصThesis