Browsing by Author "عبدالله أحمد ناصر آل شملان الهمامي"
Now showing 1 - 1 of 1
- Results Per Page
- Sort Options
Item Restricted واقع استخدام معلمي العلوم الشرعية بالمرحلة المتوسطة لأساليب التقويم البديل وأدواته ومعوقات استخدامه(Saudi Digital Library) عبدالله أحمد ناصر آل شملان الهماميهدفت الدراسة إلى التعرف على درجة استخدام معلمي ومعلمات العلوم الشرعية بالمرحلة المتوسطة في محافظة شرورة لأساليب التقويم البديل وأدواته. كما هدفت إلى التعرف على المعوقات التي تحد من استخدامه، وتقصي أثر كل من الجنس وسنوات الخدمة في درجة استخدام أولئك المعلمون والمعلمات لمثل هذا النوع من التقويم. وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي، وقام ببناء وتطوير استبانة بعد التأكد من صدقها وثباتها. وتقسيمها إلى جزأين، الجزء الأول والمكون من (79) فقرة موزعة على ثمانية محاور، للتعرف على درجة استخدام معلمي العلوم الشرعية بالمرحلة المتوسطة لأساليب التقويم البديل وأدواته، في حين اشتمل الجزء الثاني من الإستبانة على (16) فقرة للتعرف على المعوقات التي تحد من استخدام المشاركين لأساليب التقويم البديل وأدواته. وتكونت عينة الدراسة من(56( مشاركاً من بينهم (26) معلماً و(30) معلمة، وأظهرت النتائج أن درجة استخدام معلمي ومعلمات العلوم الشرعية بالمرحلة المتوسطة لأساليب التقويم البديل في محافظة شرورة جاءت بدرجة كبيرة، وأن أسلوب التقويم المعتمد على المقابلة كان أكثر الأساليب استخداماً وبدرجة كبيرة جداً، في حين كان أسلوب التقويم بخرائط المفاهيم هو الأسلوب الأقل استخداماً وبدرجة استخدام متوسطة ، وأظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a=0.05) في درجة استخدام معلمي العلوم الشرعية بالمرحلة المتوسطة لأساليب التقويم البديل في مجالي التقويم بالاختبارات الكتابية، وتقويم الأداء بخرائط المفاهيم لصالح المعلمات وكذلك عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a=0.05) في درجة استخدام معلمي العلوم الشرعية بالمرحلة المتوسطة لأساليب التقويم البديل تبعاً لمتغير سنوات الخدمة في جميع مجالات الاستبانة، وأظهرت النتائج ان قلة الدورات التدريبية، وزيادة الأعباء على المعلمين والمعلمات وكثرة أعداد الطلاب وعدم وجود دليل إرشادي واضح ومتكامل حول التقويم البديل وكثافة المحتوى الدراسي، والوقت الطويل والجهد الكبير الذي يتطلبه التقويم البديل كانت أهم المعوقات التي تواجه المعلمين، وإيماناً منهم بفاعلية التقويم البديل ووعيهم بأهميته وضرورة استخدامه جعلهم يمارسونه بدرجة كبيرة مع وجود الكثير من المعوقات، وفي ضوء هذه النتائج فقد أوصت الدراسة بعقد دورات تدريبية لمعلمي العلوم الشرعية، وإعداد دليل إرشادي يتضمن توصيفاً كاملاً لأساليب التقويم البديل وكيفية استخدامها، وتوفير الحوافز التشجيعية للمعلمين والمعلمات وتخفيف الأعباء عنهم، وتقليل عدد الطلاب في عرفة الصف.58 0