Browsing by Author "Almayouf, Shahad"
Now showing 1 - 1 of 1
- Results Per Page
- Sort Options
Item Restricted A Sociolinguistic Study of Dialect Contact in Qassimi Arabic: The Case of Qassimi Speakers in Riyadh(Qassim University, 2024) Almayouf, Shahad; Alrojaie, Yousefتناولت هذه الرسالة النتائج اللغوية الناجمة عن اتصال اللهجات السعودية المختلفة بعضها ببعض من خلال التركيز على المجتمع القصيمي المقيم في مدينة الرياض، المملكة العربية السعودية، والتي تتميز بالديناميكية الاجتماعية واللغوية الكبيرة. باستخدام إطار اللغويات الاجتماعية المبنية على التباين اللغوي (Variationist Sociolinguistic) والمستنير بالمفاهيم النظرية لـ Trudgill حول اتصال اللهجات (Dialect Contact)، بحثت هذه الدراسة على وجه التحديد في مدى تقارب المتحدثين باللهجة القصيمية في الرياض مع اللهجات السعودية الأخرى أو اختلافهم عنها في نطقهم لسمة لغوية بارزة في اللهجة القصيمية وهي ضمير المؤنثة المفردة الغائبة. سلط هذا البحث الضوء على تحليل تأثير الاتصال باللهجات السعودية الأخرى المحكية بالرياض على متحدثي اللهجة القصيمية في الرياض فيما يتعلق بنطق ضمير المؤنثة المفردة الغائبة. بالإضافة إلى ذلك، هدفت الدراسة إلى تحديد ما إذا كان التنوع في استخدام المتغير اللغوي مرتبط بالخصائص الديموغرافية للمشاركين، وخاصة فيما يتعلق بالعمر والجنس. جمعت الدراسة البيانات من خلال مقابلات مع اثنين وثلاثين متحدثًا للهجة القصيمية من المقيمين في مدينة الرياض. وتم استخدام برنامج SPSS 25 لإجراء التحليل الإحصائي للبيانات. أظهرت النتائج أن متحدثي اللهجة القصيمية في الرياض حافظوا إلى حد كبير على نطق ضمير المؤنثة المفردة الغائبة بشكله المعهود (ـَهْ)، ولكن كانت هناك أيضًا زيادة ملحوظة في الشكل الأحدث للمتغير (ـها). يشير هذا إلى أن المتغير اللغوي يخضع لتغيير تدريجي. أظهرت الدراسة أيضًا أثرًا كبيرًا للاتصال باللهجات، حيث إن التفاعل مع متحدثي اللهجات السعودية المختلفة في الرياض عزز تبني المتغير اللغوي الأحدث وساهم في تسوية المتغير الأصلي. أشارت النتائج المتعلقة بارتباط استخدام المشاركين للمتغير اللغوي وعمرهم وجنسهم إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية، ولكن لوحظت أنماط استخدام متسقة بين مجموعات العمر والجنس المختلفة. أشار التنوع المرتبط بالعمر في استعمال المتغير اللغوي إلى أن المتغير الأحدث (ـها) يُستعمَل في الغالب من قبل المتحدثين في منتصف العمر. ويتبع ذلك استعمال أقل، ولكن ملحوظ، بين الأفراد الأصغر سنا، في حين أظهر كبار السن أقل استخدام لهذا المتغير، مما يشير إلى تغير الأجيال في الممارسات اللغوية. كما كشفت نتائج تحليل التنوع اللغوي المتعلقة بالجنس أن النساء كُنَّ أكثر عرضة لتبني المتغير الجديد مقارنة بالرجال. تتوافق هذه النتيجة مع الاتجاهات اللغوية الاجتماعية الأوسع حيث تقود النساء في كثير من الأحيان التغيير اللغوي. وقد أبرز هذا التباين للمتغير اللغوي بحسب العمر والجنس دور العوامل الاجتماعية في تشكيل السلوك اللغوي. علاوة على ذلك، ومن خلال مقارنة الاختلافات اللغوية الملحوظة بين الجنسين وكيفية تفاعلها مع الفئات العمرية المختلفة ومستوى الاتصال للمتحدثين، فقد كشفت نتائج الدراسة أن النساء في منتصف العمر اللاتي يتمتعن بمستويات عالية من الاتصال كُنَّ أكثر عرضة لاستخدام المتغير الأحدث (ـها)، في حين كان البديل التقليدي (ـَهْ) أكثر تفضيلاً من قبل النساء المسنات ذوات الاتصال المنخفض. تشير أنماط الاستخدام المتسقة هذه من قبل الفئات الاجتماعية إلى وجود اختلافات كبيرة محتملة، مما يتطلب مزيدًا من البحث باستخدام حجم عينة أكبر وعبر أجيال متعددة. باختصار، سلطت هذه الدراسة الضوء على جانب أساسي يتجلى في لغويات التباين والتغير اللغوي وهو أن اللغة نظام ديناميكي ورمزي عرضة للتغيير متأثرًا بعوامل اجتماعية لغوية مختلفة، بما في ذلك مستوى اتصال الفرد وجنسه وعمره. لقد أثْرَت هذه الدراسة الأدبيات اللغوية الاجتماعية المتنوعة حول اللهجات السعودية من خلال إلقاء الضوء على الطبيعة الديناميكية للتنوع اللغوي داخل مدينة الرياض. ومن خلال تحليله المركّز لـضمير المؤنثة المفردة الغائبة، ألقى البحث الضوء على القضايا الحاسمة في لغويات التباين والتغير اللغوي، ولا سيما ظاهرة تسوية اللهجات (Dialect levelling). كما ساهمت هذه الدراسة أيضًا في الأدبيات الأوسع حول التغيير الناجم عن الاتصال (contact-induced change)، وأطر الاتصال باللهجات (dialect contact)، ونظرية الشبكة الاجتماعية (Social network theory)، ونظرية التكيف (Communication accommodation theory) من خلال إلقاء الضوء على التفاعل الدقيق بين الديناميكيات اللغوية المحلية وفوق المحلية (supralocal). على وجه التحديد، وسعت الدراسة إطار الاتصال باللهجات من خلال توفير أدلة تجريبية تدعم الحدوث المتزامن للتباعد (divergence) والتقارب (convergence)، مما يثري فهمنا لكيفية تنقل مستخدمو اللغة عبر مستويات متعددة من التأثير في بيئاتهم اللغوية.58 0