Browsing by Author "البشري، محمد متعب"

Now showing 1 - 1 of 1

Restricted
طريقة العشيرة المحمدية وأثرها في نشر التصوف في العصر الحاضر
(Saudi Digital Library, 2021) البشري، محمد متعب; القرعاوي، علي عبدالرحمن
هذه الرسالة والموسومة « بطريقة العشيرة المحمدية وأثرها في نشر التصوف في العصر الحاضر » تتحدث عن طريقة صوفية شاذلية معاصرة، نشأت في الديار المصرية عام ( ۱۹۳۰م)، على يد محمد زكي الدين إبراهيم، وهي طريقة ذات عمق باطني في المعتقد والمنهج والسلوك، وكان لها دور بارز في نشر الأفكار الصوفية. ومن خلال هذا البحث تبين أنها طريقة تعمل على اتجاهين اتجاه لعوام الناس والمتمثل في الزهد والتصوف الظاهر، واتجاه لخواصهم والمتمثل في بعض الأفكار الصوفية كقولهم بالغناء عن شهود السوى، والصلوات الرمزية والقول بالفرق بين الشريعة والحقيقة، فالشريعة تؤخذ من علماء الظاهر، أما الحقيقة فإنها تؤخذ من علماء الباطن والذين يجب أخذ العلم عنهم. وكان الطريقة العشيرة المحمدية الأثر الفاعل في التهاون في مظاهر الشرك، والبدع والخرفات الصوفية في المجتمع المصري كما هو مدون في سطور هذا البحث، كما أن طريقة العشيرة المحمدية تلعب دوراً مهماً في نشر المذهب الرافضي، وذلك باعتقادهم صحة مذهب الرافضة الإثني عشرية، وجواز العمل به، وتدريسه في المعاهد والجامعات، وفي المقابل تحارب كل من يخالف منهجها في الاعتقاد والسلوك، وكل هذا كان له الأثر السيئ على المجتمع المسلم، وعلى المجتمع المصري على وجه الخصوص. ويهدف الباحث من خلال هذه الرسالة إلى تحقيق عدة أمور، ومن أهمها: ١- معرفة حقيقة طريقة العشيرة المحمدية من خلال مصادرها ورموزها. ٢- الوقوف على مدى صحة ادعاء رجال العشيرة المحمدية بأن طريقتهم صوفية سلفية، وأنها طريقة تختلف عن بقية الطرق الصوفية الأخرى. ٣- نقد انحرافات العشيرة المحمدية في المعتقد والمنهج والسلوك وفق منهج أهل السنة والجماعة. - إظهار بعض الأفكار الغالية عند العشيرة المحمدية، وبيان الموقف الشرعي من هذه المعتقدات. بيان الحق للناس وتحذيرهم من سقطات وزلات العشيرة المحمدية في باب العقيدة؛ لأنها من أنشط الطرق الصوفية المعاصرة في الدعوة ونشر التصوف. وقد سار الباحث في هذه الرسالة على خطة مكونة مقدمة، وتمهيد، وخمسة أبواب، وخاتمة، من وملخصها على النحو التالي: الباب الأول: التعريف بالعشيرة المحمدية وعلاقتها بالطرق الصوفية. الباب الثاني: مصادر التلقي عند العشيرة المحمدية، وآرائهم العقدية. الباب الثالث: موقف العشيرة المحمدية من الفرق والآراء الغالية في التصوف. الباب الرابع: السلوك ومنازل السالكين عند العشيرة المحمدية. الباب الخامس: نشاط العشيرة المحمدية في الدعوة إلى الطريقة، وآثاره والموقف منه. أهم نتائج الرسالة: أن طريقة العشيرة المحمدية طريقة بدعية، كغيرها من الطرق الصوفية، وأن ما يزعمونه بأن طريقتهم طريقة شرعية سلفية؛ فإن هذا الزعم ينقضه تلك الانحرافات العقيدة المخالفة للقرآن والسنة واعتقاد السلف الصالح، فالتصوف ليس فيه اعتدال ولا اتباع للسنة، بل هو مبني على الغلو والبدعة؛ فإن الصوفية يفسدون الأعمال، ويهدمون قوانين الأديان ويحبون البطالات وسماع الأصوات، وما كان السلف الصالح على ذلك المنهاج، فقد كانوا في العقائد عبيد تسليم وفي باب العبادات أرباب جد واجتهاد، ومن أجل ذلك يجب على دعاة أهل السنة والجماعة الوقوف أمام المد الصوفي، والحد من خطورة العشيرة المحمدية في المجتمع المصري وغيره.
34 0