Browsing by Author "الحربي, ساره شامان عبدالله"
Now showing 1 - 1 of 1
- Results Per Page
- Sort Options
Item Restricted سِتَّة سِيجْمَا كَمَدْخَلٍ لإِدَارَةِ التَّحَوُّلِ نَحْوَ الاقْتِصَادِ الْمَعْرِفِيِّ فِيْ مَدَارِسِ التَّعْلِيْمِ العَامِّ "نَمُوْذَجٌ مُقْترَحٌ"(Qassim University, 2025) الحربي, ساره شامان عبدالله; Al-Harbi, Sarah Shaman Abdullah; الصالحي، خالدهدفت الدِّراسَة إلى التعرُّف على واقع إدارة التحوُّل نحو الاقتصاد المعرفيِّ، ومتطلَّبات تطبيق ستَّة سيجما كمدخل لإدارة التحوُّل نحو الاقتصاد المعرفيِّ في مدارس التَّعليم العامِّ، من وجهة نظر عينة الدِّراسَة، والكشف عن الفروق بين استجابات عينة الدِّراسَة حول واقع إدارة التحوُّل نحو الاقتصاد المعرفيِّ، ومتطلَّبات تطبيق ستَّة سيجما كمدخل لإدارة التحوُّل نحو الاقتصاد المعرفيِّ، في مدارس التَّعليم العامِّ، تُعزى للمتغيِّرات: (طبيعة العمل، والخبرة في مجال الإدارة أو الإشراف، والإدارة التعليميَّة، والدورات التدريبيَّة في مجال الإدارة أو الإشراف)، إضافةً إلى تفسير النتائج المتطرفة التي تظهر في المرحلة الكميَّة، حول واقع إدارة التحوُّل نحو الاقتصاد المعرفيِّ، ومتطلَّبات تطبيق ستَّة سيجما كمدخل لإدارة التحوُّل نحو الاقتصاد المعرفيِّ في مدارس التَّعليم العامِّ، ثم تقديم نموذج مقترَح لتطبيق ستَّة سيجما كمدخل لإدارة التحوُّل نحو الاقتصاد المعرفيِّ في مدارس التَّعليم العامِّ. واستخدمت الدِّراسَة المنهج المزجي، بالتصميم التتابعي التفسيري، من خلال أداتي الاستبانة في المرحلة الأولى، ثم المقابلة في المرحلة الثانية. ولتحقيق أهداف الدِّراسَة تم اختيار عينة طبقيَّة من مديرات ومشرفات مدارس التَّعليم العامِّ، بلغ عددها 353 فردًا في المرحلة الكميَّة، و١٧ مُشاركة في المرحلة النوعيَّة من إدارات التعليم: (القصيم - المنطقة الشرقيَّة – حائل - المدينة المنوَّرة - عسير). وقد أظهرت نتائج الدِّراسَة أنَّ واقع إدارة التحوُّل نحو الاقتصاد المعرفيِّ في مدارس التَّعليم العامِّ متحقَّق بدرجة متوسِّطة؛ حيث جاء بعد الابتكار والبحث والتطوير أولًا بدرجة مرتفعة، يليه بعد التدريب والتعليم والموارد البشريَّة، وبعد البنية التنظيميَّة المحفزة، وبعد البنية التحتيَّة المعلوماتيَّة بدرجة متوسِّطة على التوالي. وجاءت متطلَّبات تطبيق ستَّة سيجما كمدخل لإدارة التحوُّل نحو الاقتصاد المعرفيِّ بدرجة موافقة مرتفعة جدًّا (موافق بشدَّة)، حيث حقَّقت جميع الأبعاد درجة موافقة مرتفعة جدًّا، فيما عدا مرحلة التعريف درجة مرتفعة، وجاء الترتيب كالتالي: متطلَّبات تطبيق ستَّة سيجما كمدخل لإدارة التحوُّل نحو الاقتصاد المعرفيِّ (مرحلة التحسين)، يليها مرحلة التحليل، ثم مرحلة الرقابة، ثم مرحلة القياس، وأخيرًا مرحلة التعريف. وأظهرت النتائج وجود فروق بين استجابات عينة الدِّراسَة حول واقع إدارة التحوُّل نحو الاقتصاد المعرفيِّ بشكل عامٍّ، وفي ثلاثة أبعاد، لصالح المديرات، بينما لا توجد فروق في بعد البنية التنظيميَّة المحفزة. أما بالنسبة لمتغيِّر الخبرة والدورات التدريبيَّة في مجال الإدارة أو الإشراف فلم توجد فروق؛ وقد وجدت فروق بالنسبة للإدارة التعليميَّة في واقع إدارة التحوُّل نحو الاقتصاد المعرفيِّ في مدارس التَّعليم العامِّ بشكل عامٍّ، وفي بُعدي (الابتكار والبحث والتطوير، والبنية التحتيَّة المعلوماتيَّة)، لصالح الإدارة العامة للتعليم بالقصيم. ووجدت فروق في المتطلَّبات وفقًا لطبيعة العمل، لصالح المشرفات في الأبعاد (القياس، والتحليل، والتحسين)؛ بينما لا توجد فروق بالنسبة لسنوات الخبرة والدورات التدريبيَّة والإدارة التعليميَّة. وقد أوصت الدِّراسَة بأن توفُّر وزارة التعليم البنية التحتيَّة المناسبة لتشغيل المختبرات والمعامل الافتراضيَّة، ووضع قوانين وسياسات تنظم المشاريع والابتكارات لحماية حقوق المؤلفين والمبدعين مع ضرورة توعية منسوبي التعليم والطلاب بأهميَّة حقوق الملكيَّة الفكريَّة.43 0