Browsing by Author "النعيم، سليمان عبدالله ناصر"
Now showing 1 - 1 of 1
- Results Per Page
- Sort Options
Item Restricted دور الأخصائي الاجتماعي في التعامل مع مشكلات المرضى طويلي الإقامة - دراسة ميدانية بمستشفيات منطقة القصيم -(Saudi Digital Library, 2013) النعيم، سليمان عبدالله ناصر; ابراهيم، أحمد حسنيمقدمة الدراسة : تعد الخدمة الاجتماعية مهنة إنسانية تهدف إلى مساعدة الأفراد والجماعات والمجتمعات على تحسين مستوى معيشتهم وإشباع احتياجاتهم حتى لا تتحول إلى مشكلات، وتتعدد مجالات ممارسة المهنة ومنها مجال الخدمة الاجتماعية الطبية الذي يعد أحد المجالات المهمة للممارسة الفعلية للمهنة. مشكلة الدراسة : في المملكة العربية السعودية شهدت الخدمات الصحية التي تقدمها وزارة الصحة تطوراً مشهوداً في جميع جوانبها الوقائية والعلاجية ورعاية الأمومة والطفولة وغيرها، وذلك في مــــدة زمنية قياسية تحقق خلالها تقدماً متميزاً في مؤشرات الحالة الصحية،وعلى الرغم من الإنجازات الكبيرة التي تحققت إلا أن القطاع الصحي يواجه العديد من التحديات تتمثل في أهمية الاستمرار في رفع كفاءة الخدمات الصحية، وتوفير المال اللازم لها وضمان توفيرها الجميع السكان. وتتحدد مشكلة الدراسة في الدور الذي يمكن أن يقوم به الأخصائي الاجتماعي لكونه أحد الكوادر المهنية العاملة مع مشكلات المرضى طويلي الإقامة باختلاف أنواعهم، سواء تلك التي ترتبط بالمريض وأسرته، أو تلك التي ترتبط بالمؤسسة الصحية، وذلك من خلال تحديد تلك المشكلات؟ ثم الوصول إلى الأدوار التي يمكن أن يقوم بها عند مواجهته تلك المشكلات التي تترتب على طول فترة علاجهم بالمستشفى أو تلك الأدوار التي يمكن أن يؤديها الأخصائي الاجتماعي مع هؤلاء المرضى لمواجهة مشكلاتهم لتسهيل خروجهم مع تحديد أهم الصعوبات التي تواجه الأخصائي في التعامل مع مثل هذه المشكلات. أهمية الدراسة : تنطلق أهمية هذه الدراسة من الاعتبارات التالية : ترجع أهمية الدراسة إلى ما يؤديه الأحصائي الاجتماعي من أدوار مهنية متعلقة بالخدمة الاجتماعية الطبية للتغلب على الصعوبات والمشاكل التي تواجه المريض تمهيدا للتغلب عليها . ٢- زيادة الطلب على الخدمات الطبية في المملكة وعلاقة مشكلات المرضى طويلي الإقامة مما أدى إلى شغل جميع الأسرة مما نتج عنه عدم توفر الأسرة لمرضى هم بأمس الحاجة لها، ولضمان تشغيلها والاستفادة منها بالشكل الفعّال والذي يضمن سد الحاجة للمرضى المحتاجين. - تأتي أهمية الدراسة من كونها تتعرض لشريحة من الشرائح المجتمعية التي تتزايد أعدادها بالمجتمع مما يفرض علينا ضرورة بحثها والاهتمام بها. ٤- تكمن أهمية الدراسة في أنها تحاول أن تقدم تصورا مقترحاً للأخصائيين الاجتماعين بكيفية التعامل مع مشكلات تلك الفئات. أهداف الدراسة : تسعى الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية: - تحديد أدوار الأخصائي الاجتماعي في مواجهة المشكلات الأسرية المتعلقة ببقاء المرضي بالمستشفى تحديد أدوار الأخصائي الاجتماعي في مواجهة المشكلات الاجتماعية المتعلقة ببقاء تحديد أدوار الأخصائي الاجتماعي في مواجهة المشكلات الاقتصادية المتعلقة ببقــــاء المرضى بالمستشفى المرضى بالمستشفى تحديد أدوار الأخصائي الاجتماعي في مواجهة المشكلات الخاصة بالمؤسسة الصحية. الوصول إلى الصعوبات التي تواجه الأخصائيين الاجتماعيين في التعامل مع المرضى 11 طويلي الإقامة. تساؤلات الدراسة : تسعى الدراسة للإجابة على التساؤلات التالية : ما دور الأحصائي الاجتماعي في مواجهة المشكلات الأسرية المتعلقة بالمرضى طويلي الإقامة وخاصة المتعلقة بسوء العلاقات الأسرية والتفكك الأسري ؟ ما دور الأخصائي الاجتماعي في مواجهة المشكلات الاجتماعية المتعلقة بالمرضى طويلي الإقامة وخاصة المتعلقة بعدم وجود عائل يحقق رعاية اجتماعية كافية للمريض ؟ ما دور الأخصائي الاجتماعي في مواجهة المشكلات الاقتصادية المتعلقة بالمرضى طويلي الإقامة وخاصة المتعلقة بعدم تحمل نفقات العلاج وعدم الوفاء بالاحتياجات الأساسية للأسرة ؟ ما دور الأخصائي الاجتماعي في مواجهة المشكلات الصحية المتعلقة بالمرضى طويلي الإقامة وخاصة المتعلقة بالخوف من انتكاسة المرض وعدم وجود خبرة منزلية للتعامل معده ه ما الصعوبات التي تواجه الأخصائيين الاجتماعيين في التعامل مع المرضى طويلي الإقامة ؟ نتائج الدراسة : من ابرز النتائج التي توصلت لها الدراسة هي على النحو التالي: أن أبرز أدوار الأخصائي الاجتماعي في التعامل مع هؤلاء المرضي بصفة عامة سواء من وجهة نظر الأخصائيين الاجتماعيين أو وجهة نظر الخبراء تتمثل في زيادة الوعي الصحي للعائل الذي سوف يقوم بخدمته بعد خروجه. غالبية الأخصائيين يرون أن الأدوار المهنية التي من الممكن أن يقوموا بها في التعامل مع المشكلات الأسرية للمرضى طويلي الإقامة مع انتهاء فترة العلاج هو تقوية العلاقات الأسرية بين المريض وأسرته وهم الفئة الأكثر من أفراد عينة الدراسة. بينما يرى غالبية الأخصائيين بأن الدور الذي يمكن أن يقوموا به في مواجهة بعض المشكلات الأسرية للمرضى المنومين هو معرفة الأسباب والبحث عن حلول وهم الفئة الأكثر من أفراد عينة الدراسة. أن من الذين حصلوا على دورات تدريبية يمثلون ما نسبته ٥٢,٢%، وأن عدد الدورات التدريبية التي حصوا عليها في مجال الخدمة الاجتماعية الطبية ثلاث دورات فأكثر. أن من ما نسبته ٧٩,٥% من إجمالي أفراد عينة الدراسة يرون أن دور الأخصائي الاجتماعي في التعامل مع المرضى طويلي الإقامة مع انتهاء فترة العلاج، هو زيادة الوعي الصحي للعائل الذي سوف يقوم بخدمته بعد خروجه. وأيضاً هناك من أفراد عينة الدراسة من يمثلون ما نسبته ٥٧,٥% يرون أن من الصعوبات التي تواجههم أثناء العمل مع فئة المرضى المنومين في المستشفي، هو عدم تعاون الأبناء والأهل في حال وجودهم. اتضح من نتائج الدراسة بان هنالك اختلاف بين الأخصائيين والخبراء فالأخصائيين يركزون على تحويل المريض لدور الرعاية، بينما الخبراء يركزون على الاهتمام بدمج المرضى بالمجتمع وأسرهم. كذلك توصلت الدراسة لنتيجة بأن النسبة الأكبر لفتة المرضى المنومين فترات طويلة هم فئة المسنين والسبب هو شعورهم بعدم الاهتمام برعايتهم ، ولذلك نجدهم يرغبون في البقاء في المستشفى الأطول فترة زمنية ممكنة.742 0