The Effects of Camel Milk on Glycemic Control and Insulin Requirements in Type 1 Diabetes: A Review of Mechanisms and Outcomes From a Single-Subject Experimental Study

Abstract

This paper examines the relationship between camel milk consumption and diabetes management through a comprehensive review of literature and a single-subject experimental study. Several research studies were reviewed to investigate camel milk (CM)'s potential in managing type 1 diabetes (T1DM), regarding its unique nutritional profile, impact on postprandial glycemic responses, glycated hemoglobin (A1C) levels, and insulin dose requirement. These studies suggest that CM consumption has a positive impact on the management of T1DM, due to its antioxidant properties, insulin-like proteins, and lower fat and sugar content. In addition, this paper presents a single-subject experimental research design (n=1) conducted over four months on a participant with T1DM. The study included an 8-week control phase followed by an 8-week intervention phase. The intervention involved consuming 500 mL of CM daily. Outcome measures; A1C levels, daily glucose averages via CGM, and insulin doses, were compared between phases, showing moderate improvements in glycemic control. However, more studies are needed to demonstrate the long-term effects of CM consumption in larger populations with T1DM. Herein, the nutritional value and composition of CM, its role in blood glucose, and type 1 diabetes management are reviewed.هذا البحث يستعرض العلاقة بين استهلاك حليب الإبل وتنظيم مرض السكري من النوع الأول، وذلك من خلال مراجعة علمية موسعة للأبحاث السابقة، إلى جانب تجربة تطبيقية لحالة فردية لمريض سكري من النوع الأول. تم تحليل عدد من الدراسات التي بحثت في الفوائد المحتملة لحليب الإبل في التعامل مع مرض السكري من النوع الأول ، مع التركيز على خصائصه الغذائية الفريدة، وتأثيره على استجابة سكر الدم بعد الوجبات، ومستويات معدل الهيموغلوبين التراكمي، والحاجة اليومية لجرعات الإنسولين.

تشير نتائج هذه الدراسات إلى أن لحليب الإبل تأثيراً إيجابياً في تنظيم مستويات السكر لدى المصابين بالنوع الأول من السكري، ويُعزى ذلك إلى احتوائه على مضادات أكسدة، وبروتينات ذات تأثير شبيه بالإنسولين، بالإضافة إلى انخفاض محتواه من الدهون والسكريات. كما يتضمن البحث تجربة سريرية أُجريت على مشارك واحد مصاب بالنوع الأول من السكري، استمرت لمدة أربعة أشهر، بدأت التجربة بفترة ضابطة مدتها 8 أسابيع، تلتها فترة التطبيق مدتها 8 أسابيع، تم خلالها تناول 500 مل من حليب الإبل يوميا.

تمت مقارنة المؤشرات الصحية بين المرحلتين، بما في ذلك مستويات معدل معدل الهيموغلوبين التراكمي، ومعدل السكر اليومي عبر جهاز حساس المراقبة المستمرة للجلوكوز ، وجرعات الإنسولين اليومية. وقد أظهرت النتائج تحسناً معتدلًا في تنظيم مستويات السكر في الدم. وعلى الرغم من هذه النتائج المشجعة، إلا أن هناك حاجة لإجراء دراسات أوسع على نطاق أكبر لتقييم الآثار طويلة المدى لاستهلاك حليب الإبل لدى مرضى السكري من النوع الأول. كما يستعرض البحث القيمة الغذائية لحليب الإبل وتكوينه، ودوره المحتمل في تحسين التحكم بسكر الدم.