في الجرذان البيضاء
No Thumbnail Available
Date
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Saudi Digital Library
Abstract
لأعوام عديدة كان الخط الأول للعلاج بالعقاقير المحدثة للإباضة يتضمن استخدام مثبطات اختيارية لمستقبلات الاستروجين، ومنها سيترات الكلوميفين (كلوميد). ومنذ ما يقرب من (50) عاماً وهو يعتبر من اكفأ العلاجات لإحداث الإباضة وعلى الرغم من ذلك أوضحت العديد من الدراسات السريرية أن هناك اختلافاً واضحاً بين المعدلات العالية لإحداث الإباضة، وما يقابلها من انخفاض في معدلات الحمل عند استخدام سيترات الكلوميفين كعامل محدث للإباضة، وأن الزيادة في معدلات فقد الأجنة ربما ترجع لتأثيره المضاد للاستيروجين الذي يؤدي إلى نقص في سماكة النسيج المبطن للرحم. تم حديثاً تطوير مثبطات أنزيم الأروماتيز إلى مستحضرات دوائية، ومنها عقار الليتروزول (فيمارا)، الذي استحدث استخدامه في علاج سرطان الثدي عند النساء. تعمل مثبطات الأروماتيز على خفض معدل تكوين الاستروجين من خلال تأثيرها المثبط لأنزيم الأروماتيز الذي يحول الأندروجينات إلى استروجين. اقترحت دراسات سريرية أجريت على نساء متطوعات أن الليتروزول له تأثير قوي كحاث للإباضة ولا يحدث تأثيرات جانبية على النسيج المبطن للرحم مما يؤدي إلى ارتفاع معدل الحمل. لذا هدف البحث إلى إجراء دراسة نسيجية مقارنة عن تأثير الليتروزول والذي ما زال تحت التجربة ولم يستخدم سريرياً على نطاق واسع في علاج العقم عند الإناث، وسيترات الكلوميفين على التركيب النسيجي للمبيض في إناث جرذان بيضاء طبيعية.
استخدم في هذه الدراسة (90) من إناث جرذان بيضاء، قسمت إلى ثلاثة مجموعات رئيسية لدراسة تأثير الجرعات المعادلة للجرعات المنخفضة والعالية من عقار الليتروزول وسيترات الكلوميفين في الإنسان على المبيض في الجرذان، وذلك بالمقارنة بعينات من حيوانات ضابطة، مدة اعطاء العقار كانت (15) يوماً تعادل ثلاث دورات شبق متتابعة في حيوانات ذات دورة شبق منتظمة تعادل (5) أيام. تم قتل الحيوانات بعد (24) ساعة من اعطاء أخر جرعة للحصول على عينات المبيض والتي تم تحضيرها وفحصها بالمجهر الضوئي والإلكتروني.
تم تحضير قطاعات شمعية وصبغت باستخدام طرق الصبغ التالية:-
1- طريقة صبغ الهيماتوكسلين والإيوسين وطريقة صبغ مالوري ثلاثية الألوان لدراسة التركيب العام وعمل التحليل الإحصائي.
2- طريقـة حمض البـيريوديك-شيف لدراسة السكريات العديدة وعديدات التسكر المخاطية.
3- طريقة أخضر الميـثيل-البـايرونين لدراسة الحمض النووي الرايبـوزي منقوص الاكسجين والحمض النووي الرايبوزي.
4- طريقة جوموري للكشف عن نشاط وأماكن تواجد الفوسفاتيز القلوي.
تم أيضاً تحضير قطاعات متناهية في الرقة صبغت بخلات اليورانيل وسترات الرصاص لدراسة التركيب الدقيق للمبيض باستخدام المجهر الالكتروني.