دراسة التأثير الوقائي للإستروجين النباتي على الجهاز الدوري و أيض العظم في الجرذان مستأصلة المبايض

Abstract

تم في هذا البحث دراسة بعض التغيرات الفسيولوجية الناتجة عن سن اليأس المستحدث باستئصال المبايض في إناث الجرذان البيضاء البالغة ،التي تتراوح أوزانها ما بين 215-206 جم، كما تناول البحث دراسة تأثير كل من الاستروجين التعويضي والاستروجينات النباتية الموجودة في بذور الحلبة, بذور الشعير، بذور فول الصويا على هذه التغيرات وقد تم تقسيم الحيوانات إلى ست مجموعات رئيسية(وتحتوي كل مجموعة على عشرة جرذان) كما يلي:- المجموعة الأولى: مجموعة ضابطة Normal control تركت بدون معاملة. المجموعة الثانية: مجموعة ضابطة ثانية أجريت لها عملية استئصال المبايض Ovariectomy ثم تركت بدون معاملة. المجموعة الثالثة: أجريت لهـا عملية استئصال المبـايض ، ثم تمت معاملتـها بالاستروجين المتوالف وهو أحد أنـواع الاستروجين التعويضـي بجرعة يومـية قدرهـا 10ميكروجرام/كجم من وزن الجسم مذاباً في الماء لمـدة خمسة أيام متتابعـة أسبوعياً. المجموعة الرابعة: أجريت لها عملية استئصـال المبـايض ، ثم أعطيت بذور الحلبة كمكمل غذائي بنسبة 12 جم/كجم من الغذاء. المجموعة الخامسة: أجريت لها عملية استئصال المبايض ثم أعطيت بذور الشعـير مخلوطاً مع غذائها بنسبة 10جم/كجم من الغذاء. المجموعة السادسة: أجريت لها عملية استئصال المبايض ، ثم أعطيت بذور فول الصويا مضافاً إلى غذائها بنسبة 130 جم/كجم من الغذاء. وقد بدأت معاملة الجرذان المستأصلة المبايض بعد أسبوعين من إجراء عملية الاستئصال واستمرت لمدة شهرين. وقد تضمنت الدراسة محاولة الحد من المضاعفات الناجمة عن سن اليأس؛ وذلك باستخدام الاستروجين التعويضي ، وكذلك الاستروجينات النباتية ،حيث تم عمل القياسات المعملية لتعيين معدل التغير في وزن الجسم ،ومستوى الجلوكوز، والإنسولين في المصل ، ومستوى الدهون ،والبروتينات الدهنية في المصل .وأيضاً مستوى أكسيد النيتريك NO في المصل وبعض المعايير الدموية ، كما تم قياس دلالات العظام والتي تشمل تركيز الكالسيوم في المصل والبول ، وتركيز Vit D3 وهرمون الباراثورمون و الأستيوكالسين ونشاط إنزيم الفوسفات القاعدي في المصل ،ومستوى الكرياتينين في البول كما تم قياس تركيز هرمون الاستراديول في المصل. ولقد ظهرت نتائج الدراسة كما يلي:- - أدى استئصال المبايض إلى حدوث زيادة معنوية في وزن الجسم بعد شهر وشهرين من بدء التجربة. في حين استطاع الاستروجين التعويضي والاستروجينات النباتية خفض هذه الزيادة؛حيث حافظت على وزن الجسم في حدوده الطبيعية طيلة فترة المعاملة، فيما عدا المجموعة التي عوملت بالاستروجين التعويضي لمدة شهر؛ فقد انخفض وزن الجسم فيها انخفاضاً معنوياً.