HIGH RESOLUTION SEDIMENTOLOGOY AND RESERVOIR PROPERTIES OF ULAYYAH RESERVOIR EQUIVALENT, UPPER JURASSIC HANIFA FORMATION, OUTCROP APPROACH CENTRAL SAUDI ARABIA
No Thumbnail Available
Date
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Saudi Digital Library
Abstract
صخور الكربونات ذات العمر الجوراسي تعتبر من أهم الصخور المستضيفة للموارد الهيدروكربونية في المملكة العربية السعودية, وبسبب أهميتها الاقتصادية, فإن العديد من الدراسات البترولية قد أجريت على هذه الصخور في المنطقة. لكن, وعلى الرغم مما ذُكر, فإن معظم الدراسات الرسوبية والإحاثية التي تمت للتعرف على هذه الصخور بشكل أوسع أجريت على الوحدات التي تُشكِّل مكامن تخزين الهيدروكربونات. في الحقيقة نحن بحاجة الى وضع منهج أكثر شمولاً ودقةً من أجل تعزيز وتحسين فهمنا فيما يختص بطبقية وترسب الوحدات الداخلية للمكمن, بالإضافة الى عدم التجانس الكبير الذي يظهر في المسامات الداخلية لحقول البترول. هذه الدراسة تقوم باستقراء تناظرية الطبقات البارزة على سطح الأرض بدقة عالية من أجل توصيف ما يعادل أو يماثل صخور الكربونات ذات العمر الجوراسي الوسيط المنتمية الى تكوين حنيفة في مكمن عُلية في وسط المملكة العربية السعودية. استخدمت هذه الدراسة نهجاً متعدد التخصصات يتعلق بتكامل البيانات الرسوبية والكيميائية والأحيائية للطبقات, بالإضافة الى قراءات اشعاعات جاما. الصخور ذات العمر الجوراسي العلوي (الأكسفوردي) المنتمية لتكوين حنيفة في مكمن عُلية تتكون من حبيبات حجر جيري متوسطة الى سميكة الطبقية, وتحتوي على بقايا كائنات حية عظمية (ذوات القوائم الذراعية وذوات الصدفتين والمنخريات والشعاب المرجانية وشوكيات الجلد وبقايا أخرى), وبقايا كائنات حية غير عظمية (البيلويدز والأنكويدز والأويدز والانتراكلاستس). أظهر تحليل السحنات بيئات رسوبية ذات طاقة حركية منخفضة الى عالية, منها بيئات البحيرات العميقة والبحيرات الضحلة (لاغونيه) والمياه الضحلة ذات الحاجز الرملي. أظهر التحليل الميداني ستة تسلسلات عالية التردد من الترتيب الرابع للتسلسلات الترسيبية في كل واحدة من المقاطع الطبقية الأربعة التي تمت دراستها. أظهر تحليل المساحات ذات الأنظمة العالية توجهاً يزداد ضحالة بصورة تصاعدية الى أعلى حيث تكون سحنات المياه العميقة موجود بالأعلى من سحنات المياه الضحلة. مقارنة ارتباط الطبقات الترسيبية في المقاطع التي تمت دراستها أظهرت أن الظروف البحرية الضحلة (البحيرات الضحلة والمياه الضحلة ذات الحاجز الرملي) هي السائدة في منطقة الدراسة, ولكنها تناوبت مع سحنات الواكستون والصخور الطينية المنتمية للمياه المفتوحة العميقة في تقديم مناطق الحد الأقصى من الفيضانات. العوامل المتحكمة في نمط وشكل الترسيب هي (أ) التغيرات في مستوى سطح البحر بمقاييس مختلفة. الترتيب الثالث من الأصل التكتوني والترتيب الرابع والخامس من الأصل المناخي (نوع ميلانكوفيتش). (بـ) المدخلات الرملية ذات الأصل السليكي القادمة من مناطق الدروع المحلية العالية. بالإضافة الى حجم وشكل صخور الجرينستون المرتبطة مباشرةً بتغيرات عمق المياه. طريقة أشعة جاما الطيفية والتحليل الكيميائي أظهرا علاقةً قوية بين السحنات الطبقية لأي تسلسل متوسط التردد. التحاليل الكيميائية ساهمت في تعريف حالات التراجع والتأخر للدورات الترسيبية بأنماطها المختلفة في الجزء العلوي من مكمن عُلية. أظهرت البيانات الجيو-كيميائية اختلافات واضحة في توزيع السحنات الطبقية, وهذا قد يساعد في عمليتي تقسيم المناطق وطبقية المكمن. تُقدِّم هذه الدراسة استقراءاتٍ لتناظرية الطبقات البارزة على سطح الأرض لصخور الكربونات الموجودة في الجزء العلوي من مكمن عُلية. كما أنها تقوم بتقديم معلومات كمية على المقياس الزلزالي فيما يختص بتوزيع وحجم وتباين السحنات الطبقية لصخور المكمن. ويُعزى أفضل انتاج للمكمن الى صخور الجرينستون التي تحتوي على بقايا الفورامنفرا والتي ترسبت في بيئات البحيرات ذات الأجنحة الرملية والتي توصف بأنها جيدة التوزيع الحبيبي الرملي بمسامية بين حبيبية تتراوح بين 15% و 25%. كشف النموذج التناظري للطبقات البارزة على سطح الأرض عن تباين كبير في السحنات الطبقية للمكمن, بدقة أكبر من النموذج التناظري للطبقات تحت سطح الأرض. التقاط التباين في السحنات الطبقية على المقياس الصغير ذو أهمية كبيرة في تحديد توزيع المسامية والنفاذية لصخور المكمن تحت سطح الأرض.