تغيُّر المناط وأثره في تغيُّر الحكم (دراسة تأصيلية تطبيقية في ضوء القواعد الفقهية)

Abstract

تبدأ فكرة البحث من النظر إلى الواقع، حيث هو محل تطبيق وتنزيل الأحكام الشرعية فقام البحث بإبراز الأصول التي يجب أن لا ،- - وهذا التطبيق هو مجال فتوى الفقيه وعمله تغيب عن ذهن الفقيه عند الحكم على نازلة، كما ارتبطت الفكرة بعلاقة القواعد الفقهية بتنزيل الأحكام. لهذا ابتدأ البحث بالتعريف بتحقيق المناط، والمصطلحات المرتبطة به، والتعريف بالقواعد الفقهية. انقسمت فصول البحث بعد ذلك إلى فصلين: فصل في دراسة الاستحسان، وسد الذرائع، واعتبار المآل، وأثر كل ذلك في تغير المناط، وتغير الحكم، واشتمل هذا الفصل على تطبيقات واقعية عليه. ثم فصل ثان في علاقة القواعد الفقهية بتغير المناط والحكم، اشتمل على دراسة قاعدة المشقة تجلب التيسير، وقاعدة الضرر يزال، وقاعدة تغير الأحكام بتغير الأزمان، كما احتوى ضوابط كل قاعدة وتطبيقاتها. وقد انتهى البحث بإيجاد أمور تتسبب في الفرق بين الأحكام، قد تدق أحيانا فلا يلحظها ومن م ، إلا البصير المتأمل ه مات نتائج هذا البحث إثبات تأثير محل النازلة في الاجتهاد عند استخراج الحكم لها.