A MULTI-OBJECTIVE WELL PLACEMENT APPROACH WITH NPV AND REGIONAL PRESSURE BALANCE

Abstract

تزداد التحديات في تحديد مواقع واحداثيات حفر آبار النفط في مشاريع التطوير والانتاج وحقن الآبار مع ازدياد متغيرات تحديد مستوى الجودة والأداء. وتُعد الآثار الاقتصادية والبيئية من أهم عوامل نجاح مشاريع تطوير الحقول النفطية. حيث أن هذه العوامل تساعد في تقييم أداء عملية استخراج النفط من المكمن النفطي. وتتم دراسة هذه العوامل بأساليب مختلفة كمعدل الإفراغ والإحلال أو الضغط الداخلي للمكمن لتقييم الآثار البيئية حيث أن هذه الأساليب تساعد في تحديد مواقع حدوث هبوط سطحي. من ناحية أخرى، يتم استخدام صافي القيمة الحالية من قبل المستثمرين لحساب الأرباح والتدفق النقدي للمساعدة في إجراء دراسات الجدوى. هنالك دراسات سابقة في مجال تطوير أساليب تحديد مواقع حفر الآبار تمت باستخدام صافي القيمة الحالية ومعدل الإفراغ والإحلال. تلك الدراسات ركزت على معدل الإفراغ والإحلال في كامل المكمن النفطي والتي قد تضلل المشروع التنموي إلى عواقب غير مرغوب فيها حيث أن معدل الإفراغ والإحلال الناتج قد لا يشير إلى التوزيع الغير متوازن للضغط في المكمن. قد تتعارض تغييرات إيجابية كبيرة في إقليم معين من المكمن مع تغييرات سلبية كبيرة في إقليم آخر. وهذا يؤدي إلى تغيير شديد في التوزيع الإقليمي لمعدل الإفراغ والإحلال والتي لا يمكن تمثيلها بشكل صحيح في القيمة الكلية لمعدل الإفراغ والإحلال للمكمن النفطي. ففي هذه الحالة لا يعتبر معدل الإفراغ والإحلال وسيلة فعالة للكشف عن هذه التغييرات الإقليمية المتباينة. ولحل وتلافي السلبيات والمعوقات في الأبحاث السابقة فإن هذا البحث قد درس طريقة للحفاظ على اتزان الآثار البيئية في أقاليم محددة من المكمن. هذه الدراسة قامت بمراقبة الضغط الإقليمي والتأكد من الوصول لنتائج وفق جميع القيود البيئية والاقتصادية. علاوة على ذلك، تؤكد هذه الدراسة على أن الضغط الإقليمي هو مقياس أفضل من معدل الإفراغ والإحلال في تقييم الآثار البيئية في مشاريع الإنتاج النفطية. قامت هذه الدراسة باستخدام عدة أمثلة افتراضية لإثبات جدوى هذه الطريقة، وقد تم ذكر جميع التفاصيل والنتائج والتي تبين كيفية استفادة المستثمرين من هذه الطريقة في تخطي التحديات الملازمة للتخطيط وتنمية وتطوير الحقول النفطية.