Diagenesis of Jauf sandstone in Hawiyah area

Abstract

يعتبر متكون الجوف من العصر الديفوني الأدنى مكمناً مهماً بالنسبة للبترول في المملكة العربية السعودية . المكمن الرملي لمتكون الجوف يمتاز غالباً بأنه ناعم إلى وسطي الحبيبات ، معتدل إلى حسن الفرز وهو من النوع الأريني الرملي الناضج النسيج . يتكون متوسط التركيب للحبيبات الهيكلية للمكمن الرملي من 77% كوارتز ، 2% فلسبار و 0.1% فتات صخري . تتضمن الحبيبات الهيكلية الثانوية من رواسب كربونية ، ميكا ومعادن ثقيلة . تحتوي اللواحم ، مكانية النشأة ، الرئيسية على كلسيت ، كلوريت ، إليت وكوارتز بينما تظهر كمية بسيطة من البايريت وخليط من الإليت/سميكتيت الطيني . العمليات المتأخرة النشأة تتضمن الرص ، الإلتحام والإنحلال (تكون المسام الثانوية) . توضح التماسات الطولية ، المقعرة – المحدبة والمتشابكة بين الحبيبات درجة الرص مع زيادة عمق الدفن ويصحب عملية الرص إنخفاض تدريجي في المسامية . تحتوي عملية الإلتحام على طور لاحم الكلسيت المبكر متبوعة بغلاف الطبقة الخارجية الطينية (كلوريت وإليت) ، لاحم السيلكا كنمو زائد ثانوي ولاحم الكلسيت المتأخر . بالإضافة إلى ما سبق ، هناك بعض لواحم البايريت التي تشكلت في مرحلة مبكرة من عملية الدفن . يظهر لاحم الكلسيت المبكر بشكل بلورات كبيرة تحيط حبيبات الرمل كلية ويعرف هذا بالنسيج المبرقش مالئاً المسافات المسامية في بعض العينات مقللاً من المسامات الأولية . يوجد الكلسيت أيضاً كلاحم بقعي معزول مالئاً المسافات المسامية كلاحم متأخر . الكلوريت الماليء للمسامات والمغلف للحبيبات قلل من المسامية والنفاذية إلى حد ما ولكنه أيضاً ساعد على حفظ بعض المسامات الأولية بإعاقة عملية تكون النمو الزائد للاحم السيلكا . يوجد لاحم الأليت في معظم الأحيان كنمو سعري مغلفاً حبيبات الرمل وكجسراً بين خوانق المسام . لاحم الأليت ساهم في تقليل النفاذية بشكل كبير . النمو الزائد للسيلكا قلل المسامية والنفاذية بصورة كبيرة . أما بالنسبة لتأثير لاحم الكلسيت المتأخر على المسامية والنفاذية فإنه لم يكن له ذلك التأثير العميق على العينات . اكتساح السوائل الحمضية نتج عنه انحلال وذوبان جزئي للواحم الكلسيت وحبيبات الفلسبار مكوناً ما يعرف بالمسامية الثانوية في معظم العينات .