دراسة مختبرية للنشاط المضاد للميكروبات ومضادات الأكسدة ومضادات السرطان لمستخلص ثمار نبات مورايا بانيكولاتا

Abstract

الملخص إن العلاج الدوائي الحديث مكلف ويرتبط بأعراض جانبية. لذلك، هناك حاجة لاستكشاف العلاجات البديلة، وخاصة من المصادر الطبيعية، لأنها فعالة من حيث التكلفة ولها آثار جانبية قليلة جدًا. إن أهمية البحث في مقاومة المضادات الحيوية المتعددة تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة وانتشار عدوى المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين، مما يجعل من الضروري حل هذه المشكلة والبحث عن بديل طبيعي من النباتات. تم دراسة النشاط الضد ميكروبي للمستخلص الميثانولي لفاكهة المورايا بانيكولاتا (الياسمين البرتقالي)، وهي شجيرة دائمة الخضرة استوائية، لمعرفة خصائص مستخلص ثمارها المضادة للميكروبات ومضادات الأكسدة ومضادات الالتهابات ومضادات السرطان. أظهرت المستخلصات الميثانولية للفاكهة نشاطًا مضادًا للميكروبات بشكل كبير، حيث تعمل على تثبيط البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية مثل Enterococcus faecalis (27±0.1 مم)، وStaphylococcus aureus (24±0.2 مم)، وEscherichia coli (26±0.2 مم)، وSalmonella typhi (28±0.1 مم)، بالإضافة إلى مسببات الأمراض الفطرية Candida albicans (29±0.1 مم). كشفت اختبارات الحد الأدنى للتركيز المثبط (MIC) والحد الأدنى للتركيز المبيد للجراثيم (MBC) عن تأثيرات مثبطة قوية عند تركيزات منخفضة، مع نشاط مبيد للجراثيم ضد E. faecalis وS. typhi (نسبة (MBC/MIC=2 وتأثيرات مضادة للجراثيم ضد C. albicans (نسبة MBC/MIC = 8). وقد كشف التحليل الكيميائي النباتي عبر كروماتوغرافيا الغاز-مطياف الكتلة عن مركبات نشطة بيولوجيًا ذات خصائص مضادة للميكروبات ومضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، بما في ذلك 7-methoxy-8-(3-methyl-2-buten1yl)-2H-chromen-2-one, thiophenecarboxamide , and hexadecanoic acid. كشف المجهر الإلكتروني النافذ (TEM) لـ S. aureus المعالجة بي 31.25 ميكروجرام/مل من المستخلص عن أضرار تركيبة واسعة النطاق، بما في ذلك جدران الخلايا والتسرب السيتوبلازمي، وتكوين الفجوات، مما يشير إلى التحلل الذاتي. كما أظهر المستخلص نشاطًا قويًا مضادًا للأغشية الحيوية البكتيرية، حيث يثبط تكوين الأغشية الحيوية البكتيرية عند 75% MIC بنسبة تصل إلى 96.59% لـ E. faecalis، و91.29% لـ E. coli، و92.36% لـ S. aureus، و93.56% لـ S. typhi، و94.84% لـ C. albicans. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت اختبارات مضادات تحلل الدم حماية تعتمد على الجرعة ضد تحلل الدم الناجم عن البكتيريا، مما أدى إلى تقليل تحلل الدم الناجم عن S. typhi و E. faecalis و S. aureus و E. coli إلى أقل من 7٪ عند 75٪ MIC. أظهر المستخلص نشاطًا قويًا مضادًا للالتهابات، حيث حقق تثبيطًا بنسبة 99.2٪ لتحلل الدم في خلايا الدم الحمراء عند 1000 ميكروجرام / مل، وهو ما يضاهي الإندوميثاسين في تأثيره كمضاد للإلتهاب كشفت اختبارات مضادات الأكسدة عن نشاط قوي لإزالة الجذور الحرة DPPH، مع زيادة معدلات التثبيط من 39.3٪ عند 1.9 ميكروجرام / مل إلى 94٪ عند 1000 ميكروجرام / مل. على الرغم من أن IC50 (5.9 ميكروجرام / مل) كان أعلى من حمض الأسكوربيك (2.58 ميكروجرام / مل)، إلا أن المستخلص أظهر إمكانات مضادة للأكسدة كبيرة. تم تقييم النشاط المضاد للسرطان باستخدام اختبار MTT، والذي أظهر تثبيطاً ضد خلايا سرطان الرئة A549 (IC50 = 74.89 ميكروجرام/مل)، مع سمية تثبيط لخلايا الخلايا الليفية الرئوية WI-38 الطبيعية (IC50 = 154.13 ميكروجرام/مل). أشارت التجارب إلى انخفاض في قابلية خلايا A549 للبقاء على قيد الحياة والتأثير الكبير للمستخلص عند تركيزات أعلى من 125 ميكروجرام/مل. تسلط هذه النتائج الضوء على الإمكانات العلاجية واسعة النطاق لمستخلص ثمار مورايا بانيكولاتا كمركب طبيعي مضاد للميكروبات ومضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات ومضاد للسرطان، مما يوفر للمستخلص تطبيقات واعدة في تطوير العلاجات الطبيعية والمستحضرات الصيدلانية. الكلمات المفتاحية: مورايا بانيكولاتا - مقاومة المضادات الحيوية - مضاد للميكروبات - المكورات العنقودية الذهبية - الإشريكية القولونية -فطر الكانديدا