دور القائد التربوي في تنمية القيادة الابداعية لدى معلمي المدارس الثانوية في منطقة تبوك في المملكة العربية السعودية من وجهة نظرهم

Abstract

دَوْرُ الْقائِدِ التَّرْبَوي في تَنْمِيَةِ الْقِيادَةِ الإبْداعِيَّةِ لَدى مُعَلّمي الْمَدارِسِ الثَّانَوِيَّةِ في مِنْطَقَةِ تَبوكَ في الْمَمْلَكَةِ الْعَرَبِيَّةِ السّعودِيّةِ مِنْ وجْهَةِ نَظَرِهِمْ

إعْدادُ مُنيرَة عَبد الْعَزيز مُحمّد الثّنيان

الْمُشْرِفُ الأسْتاذُ الدُّكْتور خالِدْعَلي السَّرْحان

الْمُلَخَّصُ هَدَفَتْ هَذهِ الدّراسَةُ التَّعرُّفَ إلى دَوْرِ الْقائِدِ التَّرْبَوِيّ في تَنْمِيَةِ الْقِيادَةِ الإبْداعِيَّةِ لدى مُعَلّمي الْمدارِسِ الثَّانَوِيَّةِ في مِنْطَقَةِ تَبوكَ مِنْ وجْهَةِ نَظَرِهَمْ، وّالتَّعرُّفَ إلى أثَرِ مُتَغَيّرِ الْجِنْسِ وَالْخِبْرَةِعَلى الْفُروقِ في دَوْرِ الْقائِدِ في تَنْمِيَةِ الْقِيادَةِ الإبْداعِيَّةِ. تَكَوَّنَتْ عَيّنَةُ الدّراسَةِ مِنْ (136) معلمٍ ومعلمةٍ تَمَّ اخْتِيارُهمْ بالطَّريقَةِ الْعَشْوائِيَّةِ، وَاسْتُخْدِمَ الْمَنْهَجُ الْوَصْفي الْمَسْحي، ولِتَحْقيقِ أهْدافِ الدّراسَةِ تَمَّ تَطْويرُ اسْتبانَةٍ تَكَوَّنَتْ مِنْ قِسْمَيْنِ؛ الْقِسْمُ الأوَّلُ: الْمَعْلوماتُ الدّيمُغْرافِيّةُ، وَالْقِسْمُ الثَّاني: للتَّعَرُّفِ على دّوْرِ الْقائِدِ التَّرْبَوِيّ وَتَكَوَّنَتْ مِنْ أرْبَعَةِ مَجالاتٍ؛الْمَجالُ الأوَّلُ: تَعامُلُ الإدارَةِ مَعَ الْمُعَلّمينَ،وَالْمَجالُ الثَّاني: السُّلوكُ الإبْداعيّ، وَالْمجالُ الثَّالِثُ: بيئَةُ الْعَمَلِ، وَالْمَجالُ الرَّابِعُ: الإبْداعُ الإداريّ.وَأجْرِيَتِ الدّراسَةُ في الْعامِ الدّراسيّ 2019/2020، وَقَدْ كَشَفَتِ الدّراسَةُ أنَّ دَوْرَالْقائَدِ التَّرْبَويّ في تَنْمِيَةِ الْقيادَةِ الإبْداعِيَّةِ لَدى مُعَلّمي الْمَدارِسِ الثَّانَوِيَّةِ في مِنْطَقَةِ تَبوكَ مِنْ وجْهَةِ نَظِرِهِمْ كانَ مُتَوَسّطاً، وَعَدَمُ وجودِ فُروقٍ ذات دَلالةٍ إحْصائيّةٍ لِدَوْرِ الْقائِدِ التَّرْبَويّ في تَنْمِيَةِ الْقِيادَةِ الإبْداعِيَّةِ لَدى مُعَلّمي الْمَدارِسِ الثَّانَوِيَّةِ يُعْزى لِمُتَغَيّرِ الْجِنْسِ، وَوجودُ فُروقٍ ذات دَلالةٍ إحْصائِيَّةٍ لِدَوْرِ الْقائِدِ التَّرْبَويّ في تَنْمِيَةِ الْقيادَةِ الإبْداعِيَّةِ لَدى مُعَلّمي الْمدارِسِ الثَّانَوِيَّة يُعْزى لِمُتَغَيّرِ الْخِبْرَةِ لِصالِحِ الْخِبْرَةِ أقَل مِنْ 5 سَنوات. وَقَدْ أوْصَتِ الدّراسَةُ بِمَجْموعَةٍ مِنَ التَّوْصِياتِ مِنْ أبْرَزِها أنَّ عَلى أصْحابِ الْقَرارِ زِيادَة الاهْتِمامِ بالإبْداعِ لَدى الْمُعَلّمينَ خاصّةً مُعَلّمي الْمَرْحَلَةِ الثَّانَوِيَّةِ، وَعَمَلُ وَرْشاتٍ تَدْريبِيَّةٍ بِحَيْث تَكونُ مُمَنْهَجَةً مُسْتمرَّةً لِزَرْعِ ثَقافَةِ الْقِيادَةِ الإبْداعِيَّةِ وَبِناءأجْيالٍ مُتَعاقِبَةٍ لَدَيْها مَهاراتُ الْقِيادَةِ الإبْداعِيَّةِ. الْكَلِماتُ الْمفتاحِيَّةُ: الْقِيادةُ الإبْداعِيَّةُ، الْقائِدُ التَّرْبَويّ، الدَّوْرُ