تقويم برامج صعوبات التعلم في منطقة جازان في ضوء معايير مقترحة

Abstract

هدفت الدراسة إلى تقويم برامج صعوبات التعلم في منطقة جازان التعليمية من وجهة نظر المعلمات وقائدات المدارس ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي. وتكونت عينة الدراسة من (29) معلمة وقائدة مدرسة منهم(20) معلمة من معلمات ذوات صعوبات التعلم، و(9) قائدات للمدارس، واستخدمت الباحثة الاستبانة كأداة لجمع البيانات بعد التحقق من دلالات صدقها وثباتها. وأظهرت النتائج أن المتوسط الحسابي الكلي لمستوى تقويم برامج صعوبات التعلم لدى عينة الدراسة كانت(3.51) وانحراف معياري (0.319) وقد تراوحت المتوسطات الحسابية لاستجابات عينة الدراسة على مجالات الاداة بين (4.65-2.39) حيث كان أعلى متوسط حسابي للمعيار الثالث من مجالات أداة الدراسة مدى التقدم الذي أحرزه التلاميذ بمتوسط حسابي بلغ (4.65 ) وانحراف معياري (0.475) وجاء في المرتبة الثانية من مجالات الاداة المعيار الخاص بالاختبارات التشخيصية التحصيلية الأكاديمية والنمائية بمتوسط حسابي بلغ (4.52) وانحراف معياري بلغ (0.668).فيما جاء في المرتبة الأخيرة من مجالات الأداة المعيار الخاص بالتواصل مع أولياء أمور التلاميذ بمتوسط حسابي بلغ (2.39) وانحراف معياري (0.694) وأظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في تقويم برامج صعوبات التعلم في منطقة جازان تعزى لمتغيرات المسمى الوظيفي والخبرة عند مستوى (0.05). كما قامت الباحثة بتصنيف الصعوبات التي تواجه تطبيق برامج صعوبات التعلم بناءً على نسبة ايرادها من قبل افراد عينة الدراسة (معلمات وقائدات المدارس) التي جرى عليها التطبيق، وأوصت الدراسة في نهايتها بضرورة الحرص على تضمين برامج صعوبات التعلم القائمة في المدارس المقومات التي تساعد على نجاحها.