الأثر الصوتي والدِّلالي لاختلاف الصوائت والصوامت بين روايتي حفص عن عاصم وورش عن نافع

Abstract

هذا البحث دراسة لسانية في مجال علم الأصوات النطقي وتطبيقاته في القراءات القرآنية ، تتناول روايتين لقراءتين سبعيتين متواترتين ، محاولة الكشف عن الأثر الصوتي والدِّلالي لاختلاف الصوائت والصوامت فيهما ، وجاءت بعنوان: "الأثر الصوتي والدِّلالي لاختلاف الصوائت والصوامت بين روايتي حفص عن عاصم وورش عن نافع". وتضمنت خطتها مقدمة وتمهيدًا وفصلين وخاتمة ، احتوت المقدمة على مشكلة الدراسة وأهميتها ، وأسباب اختيار الموضوع ، وأهدافها ، ومنهجها ، والدراسات السابقة ، وحدودها، وخطتها، وجاء التمهيد بعنوان: التعريف بالروايتين ، أما الفصل الأول فتناول الأثر الصوتي والدِّلالي لاختلاف الصوائت القصيرة بين الروايتين ، وتضمن أربعة مباحث تحت كل مبحث مطلبين، في حين تناول الفصل الثاني الأثر الصوتي والدِّلالي لاختلاف الصوامت بين الروايتين، وتضمن كذلك مبحثين ، الأول تحته ثلاثة مطالب ، والثاني تحته مطلبان ، ثم ختمت بخاتمة لعرض أهم النتائج والتوصيات ، وذيلت الدراسة بالفهارس. وتتلخص مشكلة الدراسة في أنها تحاول الإجابة عن مجموعة من التساؤلات منبثقة من سؤال رئيس هو:  ما الآثار الصوتية والدِّلالية المترتبة على اختلاف الصوائت بنوعيها (القصيرة والطويلة) والصوامت بنوعيها (المورفيمية والفونيمية) بين روايتي حفص عن عاصم وورش عن نافع ؟ وللدراسة أهمية ملخصة في عدة نقاط أبرزها أنها تتناول أكثر الروايات انتشارًا في العالم الإسلامي وأشهرها تداولًا بين قراء القرآن الكريم. وقد توصل البحث إلى عدد من النتائج، منها: 1- أثبتت الدراسة أن المستوى الصوتي هو الأصل في كل الاختلافات بين القراءات، إذ لم تجد الباحثة قراءة واحدة تخلو من الاختلاف الصوتي. 2- وأن أية قراءة لابد فيها من الاختلاف الدِّلالي ما لم تكن لهجة من اللهجات. 3- وأن الإبدال بين الصوائت لا يترتب عليه اختلاف مقطعي ما لم يكن معه خلاف آخر. الكلمات المفتاحية: الصوائت- الصوامت- المورفيمات- الفونيمات- القراءات القرآنية- رواية حفص- رواية ورش.