أقوال أبي الجَوْزَاءِ أَوْس بْن عَبْدِ اللهِ الرَّبَعِيُّ (ت: 83ه) ومروياته في التفسير والقراءات - جمعاً ودراسة

Abstract

عنوان الرسالة/ أقوال أبي الجَوْزَاءِ أَوْس بْن عَبْدِ اللهِ الرَّبَعِيُّ (ت: 83ه) ومروياته في التفسير والقراءات - جمعاً ودراسة. اسم الباحثة: ماجدة بنت خليفة الرشيدي. اسم المشرف: د. نورة بنت عبد العزيز العلي. الأستاذ المشارك في قسم الدراسات الإسلامية. الفصل الدراسي والعام الجامعي: الفصل الأول لعام 1442ه. المستخلص: المستخلص: تقوم هذه الدراسة على جمع أقوال أبي الجَوْزَاءِ أَوْس بْن عَبْدِ اللهِ الرَّبَعِيُّ (ت: 83ه) ومروياته في التفسير والقراءات، ودراستها، وتهدف الدراسة إلى الكشف عن مدى تأثر العلماء بأقوال أبي الجوزاء ومروياته في التفسير والقراءات، وجمع أقوال أبي الجوزاء المتفرقة في مجال التفسير والقراءات من بطون الكتب، وعرضها وترتيبها على نحوٍ يسهل الوصول إليها والاستفادة منها، من خلال المنهج الوصفي التحليلي. وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج، ومن أهمها: من أحسن طرق التفسير وأصحَّها أن يُفسَّر القرآن بالقرآن، وروى أبو الجوزاء التفسير عن عدد من الصحابة مثل ابن عباس ﭭ، ولأبي الجوزاء قراءات متواترة قرأ بها الأئمة وهذا يدل على حرصه وطلبه للعلم، وبلغ عدد الآثار التي رويت عن أبي الجوزاء في التفسير والقراءات مائة وتسعة وثمانين أثراً، فقد بلغت مرويات أبي الجوزاء في التفسير بالقرآن الكريم خمسة أثراً، وفي التفسير بالحديث الشريف أربعة عشر أثراً، وفي التفسير بأقوال الصحابة بلغت مروياته تسعة وثلاثين أثراً، وفي التفسير بالاجتهاد والاستنباط بلغت مروياته ثمانية وثلاثين أثراً، أما في القراءات فقد ورد عن أبي الجوزاء في القراءات المتواترة ست قراءات، وفي القراءات الشاذة واحد وتسعين قراءة، وفي القراءات التي انفرد بها قراءة واحدة. وتوصي الدراسة بما يلي: لا يزال التراث المأثور عن التابعين في التفسير وعلم القراءات بحاجة إلى مزيد عناية ودراسة، كما أن القراءات الواردة عن أبي الجوزاء تحتاج إلى دراسة متخصصة، تهتم بدراستها من الجانب اللغوي. ومن الكلمات المفتاحية في الرسالة: الأقوال، والمرويات، والقراءات، والمعتمد.