Qassim University
Permanent URI for this communityhttps://hdl.handle.net/20.500.14154/67997
Browse
2 results
Search Results
Item Restricted اِسْتِرَاتِيجِيَّةٌ مُقْتَرَحَةٌ لِدَوْرِ الجَامِعَاتِ والْكُلِّيَّاتِ الأَهْليَّةِ بِمَنْطِقَةِ القَصِيمِ فِي تَفْعيلِ العَمَلِ التَّطَوُّعيِّ لَدَى طُلَّابِها فِي ضَوْءِ رُؤْيَةِ المَمْلَكَةِ 2030(Saudi Digital Library, 2021) الحناكي، طارق محمد; نصار، علي عبدالرؤوفهدفت الدراسة إلى بناء استراتيجية مقترحة لدور الجامعات والكليات الأهلية بمنطقة القصيم في تفعيل العمل التطوعي لدى طلابها في ضوء رؤية المملكة ۲۰۳۰، وذلك من خلال التعرف على واقع دور الجامعات. والكليات الأهلية بمنطقة القصيم في تفعيل العمل التطوعي لدى طلابها، من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس والقادة فيها، والكشف عن المعوقات التي تحول دون تفعيله، والتوصل إلى متطلبات دورها في تفعيل العمل التطوعي لدى طلابها، من وجهة نظر الخبراء للمؤسسات المجتمعية التطوعية بمنطقة القصيم، ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المدخل المختلط القائم على المنهج الوصفي بمدخليه: الكمي والنوعي (التصميم التتابعي الاستكشافي). واستخدم منهجين مطبقين على عينتين مختلفتين للدراستين النوعية والكمية، المنهج النوعي ممثلا بأسلوب المقابلة كأداة لجمع المعلومات، والمنهج الكمي ممثلا بالاستبانة وأسلوب دلفاي. ويتكون مجتمع الدراسة من مجتمعين المجتمع الأول: أعضاء هيئة التدريس والقيادات في الجامعات والكليات الأهلية بمنطقة القصيم البالغ عددهم (٤٥٥) ، والمجتمع الثاني: الخبراء في المجال التطوعي من مديري الجمعيات الخيرية والمؤسسات المجتمعية التطوعية، البالغ عددهم (١٥٦). وطبقت عينة قصدية في أداة الدراسة الكيفية (المقابلة) على (۱۰) من أعضاء هيئة التدريس والقيادات في الجامعات والكليات الأهلية بمنطقة القصيم، و(١٠) من الخبراء في المجال التطوعي في المؤسسات المجتمعية التطوعية بمنطقة القصيم، واستخدم المنهج الوصفي في صورته المسحية للإجابة على السؤال الأول والثاني على عينة عنقودية قدرها (۲۰۸) من أعضاء هيئة التدريس والقيادات في الجامعات والكليات الأهلية بمنطقة القصيم؛ للتعرف على واقعها في تفعيل العمل التطوعي لدى. طلابها، والمعوقات التي تحول دون تفعيله. وللإجابة عن السؤال الثالث طبقت الدراسة أسلوب دلفاي؛ للتعرف على أهم متطلبات دور الجامعات والكليات الأهلية بمنطقة القصيم في تفعيل العمل التطوعي لدى طلابها، من وجهة نظر الخبراء في مؤسسات العمل المجتمعي التطوعي، واقتصرت عينة الدراسة على (۳۰) خبيرا، وخلصت الدراسة إلى عدد من النتائج منها ضعف الشراكات بين الجامعات الأهلية والمؤسسات المجتمعية التطوعية، ضعف الوعي العام لدى الطلاب بقيمة العمل التطوعي، ضعف الحوافز التشجيعية للطلاب. المشاركين في الأعمال التطوعية، قلة الدخل الاقتصادي للطالب يؤدي لانصرافه لقضاء وتأمين حاجاته الأساسية، ضعف اللوائح والأنظمة التي تنظم العمل التطوعي، تعارض النشاط الطلابي للعمل التطوعي مع وقت الراغبين في التطوع من الطلاب، قلة تقديم الخدمات المساندة لتنفيذ الأعمال التطوعية، عدم وجود إدارة خاصة في الجامعة أو الكلية للعمل التطوعي، وأهم ما أوصت الدراسة عليه في ضوء ما توصلت إليه من نتائج توفير المتطلبات اللازمة للجامعات والكليات الأهلية للقيام بدورها في تفعيل العمل التطوعي لدى طلابها، وتفعيل مستوى الشراكة مع المؤسسات المجتمعية التطوعية والاستفادة من خبراتها في مجال العمل التطوعي، وأن تدعم المبادرات والأفكار الطلابية في مجال الأعمال التطوعية، وأن أنظمة تضع وتشريعات خاصة بالعمل التطوعي لديها، وأن تضع خطة استراتيجية خاصة بالعمل التطوعي ووجود إدارة خاصة في الجامعة للعمل التطوعي، وإقرار ساعات للعمل التطوعي كمتطلب تخرج للطالب، وعقد اللقاءات والمؤتمرات والندوات العلمية في محال العمل التطوعي، وأن تتبنى لديها، الجامعات والكليات الأهلية الاستراتيجية المقترحة في تفعيل العمل التطوعي لدى طلابها .72 0Item Restricted مقومات البيئة المدرسية الجاذبة للتعلم في المدارس الثانوية من وجهة نظر المعلمين والطلاب(Saudi Digital Library, 2016) الحناكي، طارق محمد; الشايع، علي بن صالحتهدف هذه الدراسة إلى التعرف على المقومات البشرية والمادية للبيئة المدرسية الجاذبة للتعلم في المدارس الثانوية من وجهة نظر المعلمين والطلاب بمحافظة الرس، والوقوف على الفروق ذات الدلالة الإحصائية إن وجدت بين آراء عينة الدراسة (المعلمين) التي تُعزى لمتغير التخصص، نوع المؤهل، سنوات الخبرة)، وبين آراء عينة الدراسة (الطلاب) التي تُعزى لمتغير (التخصص، الصف الدراسي) حول مقومات البيئة المدرسية الجاذبة للتعلم واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي المسحي، واعتمدت في جمع المعلومات على الاستبانة أداة لجمع البيانات، وذلك ببناء استبانتين إحداهما للمعلمين والأخرى للطلاب واختيرت العينة بطريقة عشوائية جميع عنقودية، والتي تكونت من فئتين، الأولى معلمي المرحلة الثانوية في جميع التخصصات وبلغ عددها (١٩٦) معلماً، والفئة الثانية طلاب المرحلة الثانوية بنين في المدارس النهارية الحكومية، وبلغ عددها (٥٢٢) طالباً. وأبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة أن تتواصل الإدارة المدرسية مع أولياء الأمور، وأن يتوفر معلمين في التخصصات ويكونوا مؤهلين علمياً، وأن تمنح الإدارة المدرسية حوافز تشجيعية للطلاب المتميزين دراسياً، وأن يتوفر مرشد طلابي متميز بخلفيته العلمية وخبرته الميدانية، وأن يتوفر في مبنى المدرسة وسائل الأمن والسلامة والتجهيزات والتقنيات الإلكترونية الحديثة، وأن يتوفر صالة مجهزة للأنشطة الرياضية، ومعامل علمية مناسبة ومجهزة بالأدوات الحديثة، وأظهرت النتائج كذلك عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية للمقومات البشرية الجاذبة للتعلم من وجهة نظر المعلمين باختلاف متغير التخصص، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (٠,٠٥) فأقل بين أفراد عينة الدراسة من الطلاب للمقومات البشرية الجاذبة للتعلم بجميع مجالاتها، وكذلك المقومات المادية التي تختص بمجالي المبنى المدرسي المحتوى التعليمي)، لصالح أفراد عينة الدراسة من طلاب العلوم الشرعية وتحفيظ القرآن الكريم. وأوصت الدراسة بإعادة النظر في برامج تأهيل المعلمين وتكثيف برامج تنمية كفاءات المعلمين المهنية والعلمية، وتكثيف الأنشطة الطلابية، وإعطائها المزيد من الوقت المخصص لها والتنوع في المباني المدرسية وفق تصاميم ونماذج متعددة، والعمل على توفير قاعات للأنشطة المتعددة الأغراض، والاهتمام بمرافق المدرسة من حيث كفايتها وصيانتها، والاهتمام بالبيئة المدرسية وجعلها بيئة تتبنى الابتكار والإبداع الطلابي وتوفير المعامل العلمية المتطورة، وضرورة الأخذ بكافة المقومات البشرية والمادية للبيئة المدرسية الجاذبة للتعلم والتي شملتها الدراسة.70 0