مظاهر و عوامل الاغتراب الثقافي لدى طالبات جامعة القصيم
No Thumbnail Available
Date
2013, 2013-07-23 14:15:30.643
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Saudi Digital Library
Abstract
هدفت الدراسة إلى الكشف عن مدى شيوع مظاهر وعوامل الاغتراب الثقافي لدى طالبات جامعة القصيم
واعتمدت على المنهج الوصفي التحليلي، واستخدم الباحث أداتين الأولى : استبانة مكونة من ثلاثة أجزاء الأول: عبارة عن البيانات الشخصية، أما الجزء الثاني والثالث : فقد مثلا المحاور الأساسية للاستبانة. أما الأداة الثانية : فهي الاعتماد على أسلوب دلفاي في التعرف على مظاهر وأسباب الاغتراب من وجهة نظر الخبراء، وتكون مجتمع الدراسة من جميع طالبات المرحلة الجامعية المنظمات في جامعة القصيم للعام الجامعي ١٤٣١ - ١٤٣٢هـ وطبقت هذه الدراسة على عينة عشوائية طبقية تبلغ (٧٠٠) طالبة في أربع كليات الشريعة – التربية - العلوم
- الطب)
وتوصلت الدراسة لعدد من النتائج أهمها ما يلى : أن الاعتراب الثقافي لدى طالبات جامعة القصيم، بصفة عامة، جاء منخفضاً وأقل من المتوسط...
أن المتوسط العام للعوامل المؤدية للاغتراب الثقافي لدى طالبات جامعة القصيم بلغ (٣,٦٠).
أن الطالبات في الفئة العمرية من ۱۸ إلى (۲۱) أقل في الاغتراب الثقافي من الفئة العمرية ( من ٢٢ إلى (٢٥)
لا توجد علاقة بين الاغتراب الثقافي ومتغير التخصص الدراسي أن الطالبات في السنة الرابعة أقل في الاغتراب الثقالي من الطالبات في السنة الثالثة ، وأن الاغتراب الثقافي يزداد الدى الطالبات في السنة الأولى ثم ينخفض لدى الطالبات في السنة الأعلى حتى يصلن إلى السنة الرابعة ..
يوجد علاقة بين المعدل التراكمي والاغتراب الثقافي، أي أن الطالبات أصحاب المعدلات الأعلى أقل إحساساً في
الاغتراب الثقافي من باقي الطالبات (أصحاب المعدلات أقل من (٢) و(من ٢ إلى (٣) ومن ٣ إلى أقل من (٤) .
وفي ضوء ما أسفرت عنه نتائج الدراسة تم تقديم التوصيات التالية:
أولاً أن تسعى القيادات الجامعية إلى تهيئة المناخ الجامعي لإشباع حاجات الطالبات.
ثانيا: أهمية تحديث المناهج الجامعية بما يتناسب . تحقيق توعية الطالبات بإيجابيات وسلبيات العولمة الثقافية.
ثالثا: الاهتمام بالأنشطة الثقافية التي تزيد من الانتماء المجتمع، وتساعد الطالبات على حل مشكلاتهن ا حتى يقل لديهن
الشعور بالاغتراب.
رابعا: اعتماد أعضاء هيئة التدريس على طرق وأساليب تعليمية، تساعد على تنمية الحوار الايجابي، وتوعية الطالبات بالمخاطر التي تهدد الانتماء الثقافي لديهن.
خامسا: الاهتمام بتوعية الطالبات بما لهن من حقوق والتزامهن ما عليهن من واجبات الأمر الذي يساعدهن على التقليل من
الإحساس بالاغتراب الثقافي
سادسا : تكثيف البحوث العلمية المرتبطة بقضايا المرأة بشكل عام والفتاة بشكل خاص ا لكونها لا تزال حقلاً معرفياً بكراً في
مجتمعنا
سابعا : تأكيد أهمية دور الأسرة في تنمية شخصية الفتاة وقيامها بمهامها في توفير بيئة تربوية متوازنة تراعي ثقافة المجتمع
وتتناغم مع متغيرات العصر
ثامناً : أن تسعى المؤسسات التربوية والاجتماعية إلى تشخيص التحديات التي تواجه ؟ ة ومواجهتها ، والحد من الاستلاب
والاغتراب الثقابل .