الهدايات القرآنية في سورة الكهف –دراسة تطبيقية

Abstract

تتمثل مشكلة البحث في محاولة التعريف بالهدايات القرآنية وبيان أهميتها، وذكر مناهج العلماء في استخراجها، واستنباط الهدايات الجزئية والكلية المتعلقة بسورة الكهف ومحاولة ربطها بواقع الأمة. آيات السورة ومعالجة مشكلات الفرد والجماعة من خلالها. وقد احتوى البحث على مقدمة وتمهيد، وبابين، وخاتمة. أما التمهيد فقد اشتمل على التعريف بالهدايات القرنية وأهميتها، ومنهج العلماء في الإجمالي بما يتوافق مع هدايات السورة. وخصائصها، وأساليب السورة في عرض هداياتها. ويهدف البحث إلى إظهار ما في آيات سورة الكهف من هدايات، ومقاصد، بصورة تقرب فهم القرآن للناس بطريقة ميسرة، ومنهجية علمية ومحاولة ربط الواقع المعاصر بمعاني استخراج الهدايات القرآنية وطرق تناولهم لها، وإطلاقاتهم عليها. وقد جاء الباب الأول: في مقدمات تفسيرية لدراسة هدايات سورة الكهف، وفيه: اسم السورة وفضلها وأحوال نزولها ومقاصد السورة العامة ومعاني مفرداتها، والمعنى وأما الباب الثاني: دراسة تطبيقية لهدايات سورة الكهف، وربط ذلك بواقع الأمة، وفيه: الهدايات الخاصة بآيات السورة والهدايات الكلية والمناسبات المتعلقة بهدايات السورة وذكر لواقع الأمة من هدايات السورة، وسبل تحقيق الهدايات في واقع الأمة، وأثر تطبيق هدايات السورة على واقع الأمة. وقد كان من أهم النتائج ورد لسورة الكهف ثلاثة أسماء، وسبب تسميتها بسورة الكهف: لتفردها بذكر قصة أصحاب الكهف، وورد لفظ (الكهف) في السورة ست مرات، ولم يرد في غيرها من سور القرآن. وهـي مـن أفضل سور القرآن، وحفظ أول عشر آيات منها يقي من فتنة المسيح الدجال، ويستحب قراءتها يوم الجمعة، ومقصدها: تصحيح العقيدة، وطريقة التعامل مع الفتن والابتلاءات في هذه الدنيا. وقد تنوعت إطلاقات العلماء والمفسرين للهدايات القرآنية، واختلفت عباراتهم، وبعد التتبع والاستقراء بلغت إثنين وعشرين إطلاقاً، وأكثرها وروداً لفظ الدلالة ومشتقاتها، ثم لفظ الفائدة ومشتقاتها. وقد بلغ عدد الهدايات الخاصة المستخرجة من آيات سورة الكهف أكثر من ألفين وأربع مائة وخمسين هداية.