توظيف القواعد الفقهية عند الإمام النووي في كتابه ((روضة الطالبين وعمدة المفتين)) ( العبادات والبيع – نموذجا)

No Thumbnail Available
Date
2017
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Saudi Digital Library
Abstract
فهذا عرض بصورة موجز لرسالة الماجستير والتي كانت بعنوان:(توظيف القواعد الفقهية عند الإمام النووي في كتابه "روضة الطالبين وعمدة المفتين" العبادات والبيع نموذجا)،وهي رسالة تعنى بدراسة منهج الإمام النووي-رحمه الله-في إيراد القواعد الفقهية استدلالاً وتعليلاً وترجيحاً،وأثرها في التقعيد الفقهي. وتلخصت مشكلة البحث في الإجابة عن الأسئلة التالية: ماهي القواعد الفقهية التي أعتُمدت في كتاب (روضة الطالبين وعمدة المفتين)،وماهو منهج الإمام النووي في التقعيد الفقهي،وما هي مصادره التي يعتمد عليها في ذلك،وماهي الفروع الفقهية التي خُرِجت على القواعد الفقهية ،والتي ذكرت في كتاب (روضة الطالبين وعمدة المفتين)؟وكيف وظف الإمام النووي القواعد الفقهية في الاستدلال والتعليل والترجيح والتخريج. وبرزت أهمية الموضوع وسبب اختياره من خلال:مكانة الإمام النووي _رحمه الله_عند علماء المسلمين عامة،وعلماء الشافعية خاصة،وعلى الرغم من أنه لم يكن له مؤلف في أصول الفقه أو القواعد الفقهية إلا أن آثار تضلعه لهذا العلم واضحة في كتبه الفقهية،وأن إظهار وابراز منهج النووي في توظيف القواعد الفقهية،يبرز أثر هذا الفن في شخصيته العلمية،والتخريج بواسطة القواعد الفقهية يورث الطمأنينة وانشراح الصدر؛لأنه من إدخال الجزئي تحت الكلي؛فينأى بالباحث/ة عن التناقض الناشيء عن التفريق بين المسائل المتشابهة من غير دليل يوجب ذلك. وكان من أهداف البحث:جمع القواعد الفقهية التي وظفت في كتاب (روضة الطالبين)،إبراز أثر هذا الفن في شخصية الإمام النووي _رحمه الله_،وإثراء المكتبة الأصولية برسالة علمية متخصصة،تبحث في القواعد الفقهية عند الشافعية في أحد أبرز كتبهم ولدى واحد من المجتهدين في المذهب. وكان منهجي في البحث قائم على الاستقراء والتحليل وفقاً للأتي: تتبعت الكتاب من أول كتاب الطهارة إلى نهاية كتاب البيع واستخرجت القواعد الفقهية منه،ثم شرعت في دراسة تلك القواعد وتوظيفاتها،وبيان منهجه في ذلك،ثم رتبتها على ماهو مشهور علماء القواعد الفقهية.
Description
Keywords
Citation
Collections