علل الترمذي الكبير ترتيب أبي طالب القاضي " تخريجاً ودراسة "((من باب الحدود كفارة لأهلها حتى نهاية أبواب السير))

No Thumbnail Available

Date

2012

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

Saudi Digital Library

Abstract

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، ونستغفِرُهُ، ونَعوذُ بالله مِنْ شُرُور أنفُسنا ومِنْ سَيِّئاتِ أَعمَالِنَا، مَنْ يَهده الله فلا مُضِلَّ له، ومن يُضلِل فَلا هَادِي له، وَأَشْهَدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وَأَشْهَدُ أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه، وعلى آله وصحبه، وسلم تسليما كثيرا أما بعد فهذه المقدمة عبارة عن ملخص الرسالة لنيل درجة الماجستير وهي بعنوان (علل الكبير للترمذي " تحقيق ودراسة (( وبحثي ضمن مشروع مقدم من جامعة القصيم بهذا العنوان فكان نصيي منه يبدأ من أبواب الحدود باب ما جاء أن الحدود كفارة لأهلها حتى نهاية أبواب السير فصار مجموع الكتب التي كانت تسميتها في المخطوط [أبواب]=خمسة وهي: ١ - أبواب الحدود ويحوي أحد عشر باباً ومسائله سبعة عشر. ٢ - أبواب الصيد والذبائح ويحوي ستة أبواب ومسائله سبعة. - أبواب الأضاحي ويحوي سبعة أبواب ومسائله ثمانية. - أبواب الأيمان والنذور ويحوي ستة أبواب ومسائله تسعة. ه - أبواب السير ويحوي ستة عشر باباً ومسائله ست وعشرون. فاشتملت الرسالة على مقدمة، وتمهيد، وقسمين ، وخاتمة : أما التمهيد: فبينت فيه أهمية هذا الموضوع وأسباب اختياري له، والصعوبات التي قابلتني . وأما القسم الأول: فاشتمل على ثلاثة فصول: أما الفصل الأول: فكان لبيان توثيق عنوان الكتاب ونسبته إلى مؤلفه ومنهجه فيه، ومنهج صاحب ترتيبه ثم المصادر التي بني عليها المؤلف كتابه ثم طريقته في دراسة العلل، ومقارنتها بكتب العلل الأخرى، ثم لبيان منهج شيوخ المؤلف الذين يسألهم في كتابه، والمقارنة بينهم بأنفسهم، وبينهم وبين غيرهم من الأئمة، وأخيرا لبيان نسخ الكتاب الخطية ووصفها، ثم لبيان طبعات الكتاب وما فيها من تميز أو خلل. أما الفصل الثاني: فكان لترجمة الإمام أحمد بن حنبل، بينت في هذه الترجمة: اسمه ونسبه ونشأته وأبرز شيوخه وتلاميذه وحياته العلمية وثناء العلماء عليه، والسبب ذكر ترجمته لأن الإمام أحمد ممن نقل عنه الترمذي في كتابه هذا. أما الفصل الثالث: فكان لبيان معنى العلة في اللغة والاصطلاح، والمصطلح المستخدم للحديث المصاب بعلة، وبينت فيه أيضا تاريخ علم العلل وأن نشأته كانت في عصر الصحابة ، ثم تكلمت على من أرسى قواعد هذا العلم. ثم بيان معنى الحديث المعل و ذكر أقسامه وأجناسه، وخلصت من ذلك إلى بيان أهمية هذا العلم وأنه رأس علوم الحديث وأشرفها وأنه أدق علوم الحديث وأغمضها وأوعرها مسلكا، وأنه علم لا يتكلم فيه إلا جهابذة الفن والمبرزون في الحفظ والنقد، وأنه صاحب الكلمة النهائية والأخيرة في قبول الحديث ورده وأنه لا يتكلم فيه إلا من أتقن سائر علوم الحديث اتقانا تاما وأنه لا ينظر في الحديث من جهة ضعف الرواة وسوء حفظهم، ولكن من جهة أخرى ليس للجرح فيها مدخل وجعلت ذلك مدخلا إلى ضرورة الوقوف على أسباب العلة، وذكرت منها ستة أسباب: ١. الضعف البشري. ٢. سوء الحفظ وخفة الضبط. الاختلاط والنسيان. ٤. الرواية من الحفظ لمن يعتمد على الكتاب. ه. التحديث بالكتب من غير سماع فيها. ٦. قصر الصحبة للشيخ وقلة الممارسة الحديثه. اختصار الحديث أو روايته بالمعنى. ثم ذكرت في نهاية هذا الفصل أوائل من صنفوا في علل الحديث، مراعيا في ذلك التسلسل الزمني اتبعت ذلك بيان لأهم المؤلفات في هذا العلم الجليل. أما القسم الثاني: ففيه تحقيق النص ـ وهو تخريج الأحاديث ودراستها. أما التحقيق ففيه مقابلة النص على نسخته الخطية الوحيدة وضبطه ما أمكن، وشرح بعض ألفاظ الغريب. وأما التخريج فمن خلال النقاط التالية: أولاً: إذا لم يذكر الترمذي في الحديث اختلافاً: فإني أخرج الحديث على طريقة المتابعات، معتمداً إسناد الترمذي المذكور، مبتدءاً بالمتابعة التامة ثم القاصرة، وإذا لم يكن الترمذي قد ساق الإسناد فإني أنقله من كتب الترمذي الأخرى مقدماً الجامع، فإن لم أجده في كتبه نقلته من مصدر آخر مراعياً الطريقة العلمية في ذلك، وأشير إلى الاختلاف، وأخرج عليه إذا أشار الترمذي إلى العلة ولم يسقه . ثانيا : ما ذكر الترمذي فيه اختلافاً فأخرجه على الأوجه بعد وضع عنوان لكل وجه ذكره الترمذي، ثم أسوق الطرق تحته بطريقة المتابعات التامة فالقاصرة، ثم أذكر الأوجه الأخرى إن وقفت عليها مما لم يشر إليه الترمذي وأضع عنوانا لكل وجه أيضا، وما أشار إليه الترمذي ولم يسقه أسلك فيه ما سبق في النوع الأول، وسيكون التخريج متوسعاً فيه قدر الطاقة، وأحيانا استغني بالمصدر العالي عن النازل إذا دخل عليه إلا لمصلحة. ثالثا : في العزو أبدأ بأصحاب الكتب في أصولهم أو غيرها من كتبهم، ثم بعد ذلك على حسب الوفيات، وإن أخرجه أحد من طريق أحد المصنفين الستة فإني مباشرة وأقول ومن طريقه ولكني أضعه بين شرطتين. أجعله بعده ثم إن طريقتي في العزو أذكر المصنف ورقم الحديث فقط هذا بالنسبة لأصحاب الكتب أحمد، أما إن كان في غير أصولهم فإني أسمي الكتاب، وأما في غيرها فإني أذكر اسم المصنف واسم الكتاب مختصرا مع رقم الحديث إلا إن استدعى الأمر ذكر الجزء الستة ومسند والصفحة. وجعلت بعد التخريج الدراسة، وفيها مقدمة إجمالية للخلاف على من يدور عليه الحديث، بينت فيها الخلاف الأعلى على صاحب المدار، وسميت كل من روى عنه طرفا من هذا الخلاف. ثم أظهرت العلة المسألة في سبب من خلال من نقل عنهم الترمذي، وبيان أدلتهم ومخالفيهم والراجح بينهم، ثم لو ظهر خلاف أدنى من الذي ذكر في المسألة بينته على عجالة، ثم ذكرت في آخر الدراسة الخلاصة في الحكم على المسألة. أما الخاتمة: فذكرت فيها أهم النتائج للبحث والتوصيات التي انبرى عنها البحث. ثم الفهارس العلمية وهي: فهرس الآيات القرآنية وفهرس الأحاديث النبوية والآثار على حروف المعجم، وفهرس الرواة المترجم لهم، وفهرس المصادر والمراجع، وفهرس الموضوعات. وبعد فأحمد الله تعالى أولاً وآخراً ثم أشكر جامعة القصيم خاصاً بالشكر قسم الشريعة والدراسات الإسلامية ولقسم السنة وعلومها بشكل أخص على ما قدموه من إمكانيات أتاحت لنا الانضمام في هذا المشروع المبارك فإذا كان عطاء الأساتذة لا ينفد فإن الواجب على التلاميذ وفاء ببعض حقوقهم، وعرفانا بجميل صنيعهم؛ أن يشكروا لهؤلاء الأساتذة الذين لم يدخروا وسعا ولا جهدا في تقديم النصح والعون والإرشاد والتقويم لتلامذتهم. بن ولذلك فلا يسعني في هذا المقام إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل إلى فضيلة شيخنا الأستاذ الدكتور/ عبدالله حمد اللحيدان، المشرف على هذه الرسالة؛ جزاء ما قدم من نصح وتوجيه وتقويم الرسالة؛ لكي تخرج في أحسن صورة؛ فجزاه الله خيرا، وأثابه أجزل الثواب لقاء ما علم ووجه. كما أتقدم بالشكر والتقدير والعرفان بالجميل لفضيلة شيخنا الجليل الدكتور/ إبراهيم بن عبدالله اللاحم المشرف العام على هذا المشروع على ما بذله من وقت وجهد في التوجيه والتقويم، فلم يبخل علينا بالنصح والإرشاد فله الشكر الموصول، وجزاه الله عنا وعن طلبة العلم خير الجزاء. كما أتقدم بخالص الشكر والامتنان لشيخي الفاضلين اللذين تفرغا لقراءة بحثي وسيمناحي من وقتهما لمناقشة هذا البحث فضيلة الشيخ الدكتور يحي البكري وفضيلة الشيخ الدكتور متعب الخمشي وأشكر من مد لنا يد العون والمساعدة والتوجيه من الوالدين والمشايخ والزملاء والأصدقاء . وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

Description

Keywords

Citation

Endorsement

Review

Supplemented By

Referenced By

Copyright owned by the Saudi Digital Library (SDL) © 2025