الخبيث و الطيب في ضوء القرآن الكريم دراسة موضوعية

dc.contributor.advisorالحميضي، ابراهيم صالح
dc.contributor.authorالربعي، عبدالعزيز محمد
dc.date2012
dc.date.available2023-05-09T21:21:35Z
dc.date.issued2012
dc.degree.departmentالشريعة والدراسات الإسلامية
dc.description.abstractوسبعة فإن رسالة (الخبيث والطيب في ضوء القرآن الكريم مكونة من مقدمة، والمهيد فصول وخاتمة، ومجموعة من الفهارس وقد عني القرآن الكريم بالحديث عن هذا الموضوع، وبيانه وتأصيله، ولفت الأنظار إليه، منتهجا مبدأ التمييز، ونفي المساواة بين الخبيث والطيب؛ حتى لا يحصل لبس، ولا خلط، وليكون المسلم على وعي وحذر من مؤامرات الخبيثين، الساعين لتذويب المسلم في خبثهم، وتمييع ولاته لربه ودينه، وإخوانه المسلمين. إن التمييز بين الخبيث والطيب أمر مستقر في النفوس، وهو مطلب عقلي وشرعي، وله تعلق في أمور الناس، ويمس حياتهم الدينية والدنيوية. والحاجة لمعرفة الخبيث من الطيب والتمييز بينهما أمر ضروري كل وقت، ولا سيما في هذا الزمان الذي اختلت فيه الموازين، وكثرت فيه الفتن والانحرافات، والمغريات والمتغيرات، وظهرت كثير من السلوكيات الخاطئة، والجرأة على شرع الله، واستحسان الخبائث؛ فكان لذلك الأثر الكبير على الأفكار، والتعبدات والمعاملات والأخلاق، والتصرفات. ومن خلال التمهيد تبيَّن مفهوم الخبيث في اللغة والشرع، والعلاقة بينهما، ثم بيان لأهمية التمييز بين الخبيث والطيب. وقد أطلق أهل اللغة (الخبيث) على ضد الطيب من الرزق، والناس، والطعم، واللون، والفعل، والكلام، والأخلاق الفاسدة ،والسيئة وعلى الشر وصاحبه، والرديء، والفجور، والمحرم، والنجس، وغير ذلك مما هو مبغض مكروه. وأما الشرع فقد استعمل لفظ (الخبيث) في الفاسد والحرام، والضار والرديء، والنجس، وما تكرهه النفوس؛ من الطعم والرائحة، وخبيث الفعل، والقول، والأشخاص، والشر، والكفر والمعاصي والفسق والفجور، وغير ذلك مما هو مكروه مبغض من المحسوس، أو المعقول. وقد خلص الباحث إلى أن الخبيث : اسم جامع لكل ما عرف في الشرع، والعقل قبحه المعتقدات والأقوال والأفعال والأعيان والصفات والأشخاص، والمطعومات، وفساده من وغيرها. أما الطيب: عند أهل اللغة فهو الأفضل من كل شيء، وما : تستلده الحواس والنفوس، وكل ما خلا من الأذى، والخبث، وتخلى عن الرذائل، وتحلى بالفضائل. وتتسع معانيه فتأتي بمعنى حَسُنَ ،ولد، وزكا، وطهر، وحل، وصار، حلالاً، وبمعنى العفيف، والسائغ السهل، والمسامحة، والترك، وغير ذلك مما هو مرغوب محبوب. المعتقدات من ويُعرف الطيب بأنه: اسم جامع لكل ما عرف في الشرع والعقل حسنه؛ . والأقوال والأفعال، والأعيان والصفات والأشخاص والمطعومات، وغيرها. وقد كان الحديث في الفصل الأول عن ألفاظ ومعاني الخبيث والطيب في القرآن الكريم، وتبين أنها عديدة، وأنها جاءت في سياقات ومناسبات مختلفة؛ فكانت ذات دلالات ومعاني متنوعة، وتحمل إشارات وتنبيهات لطيفة؛ في صيغها، وسياقها، وتعالج قضايا ومواضيع بارزة؛ ترغيبا وترهيبا وأمرًا، ونهيا؛ مما يُكَوِّن أثرا بالغا في نفس من تدبرها وعقلها، ويدعو للوقوف عندها بتأمل واعتبار، واستجابة لمضامينها، وتسليم تام لمنزلها. أما الفصل الثاني: فيتحدث عن ضوابط الخبيث والطيب، وعن الحكمة من تحريم الخبائث، وإباحة الطيبات في القرآن الكريم. وتم تخصيص الفصل الثالث والرابع لأنواع الخبيث والطييب في القرآن الكريم، وفي كل منهما سبعة مباحث، تشتمل على بيان الخبيث والطيب من الناس والأموال، والمطعومات، والأماكن، والأقوال والأفعال، وعموم المخلوقات. وقد اتضح من خلال الفصل الخامس عدد من أسباب الخبث والطيب في القرآن الكريم، تجعل المسلم يحرص على تحقيق الطيب، والحث عليه، والنُّفُور من الخبيث، والتحذير منه. أما الفصل السادس فيتحدث عن أساليب القرآن في التحذير من الخبيث، والحث على الطيب، وقد تلخص في تسعة مباحث؛ شملت أسلوب الأمر والنهي، والنفي، والاستفهام، والوعيد، والوعد، والذم والمدح، وضرب الأمثال. وختام الفصول كان بيانا لمجموعة من آثار الخبيث والطيب في القرآن الكريم، تورث الترغيب في هذا، والترهيب من ذاك. واختتمت الرسالة بأهم النتائج التي تم التوصل إليها، مع مجموعة من التوصيات النافعة. وأخيراً فالرسالة مزودة بسبعة أنواع من الفهارس؛ في الآيات، والأحاديث، والأعلام، وغريب الألفاظ والأماكن والمصادر والمراجع، ثم الموضوعات. جعلها الله خالصة لوجهه نافعة لعباده، إنه سميع مجيب.
dc.format.extent666
dc.identifier.other47
dc.identifier.urihttps://hdl.handle.net/20.500.14154/27985
dc.language.isoar_SA
dc.publisherSaudi Digital Library
dc.titleالخبيث و الطيب في ضوء القرآن الكريم دراسة موضوعية
dc.typeThesis
sdl.degree.disciplineالقرآن و علومة
sdl.degree.nameMaster's Degree
Files
Collections