مستقبل المرأة في السنة النبوية

dc.contributor.advisorالغصن، عبدالله عبدالعزيز
dc.contributor.authorالفراج، خولة محمد عبدالعزيز
dc.date2018
dc.date.available2023-05-09T21:17:03Z
dc.date.issued2018
dc.degree.departmentالشريعة والدراسات الإسلامية
dc.degree.grantorQassim University
dc.description.abstractالحمد للمدير، الحكيم بشرعه، العليم بخلقه، الذي بعث فينا رسولًا منا له خصائصنا البشرية يفهم اختلافنا ويقدر ظروفنا ويراعي احتياجاتنا، ويشرع لنا في سنتهما يتناسب مع خلقتنا، وما تستقيم به شؤوننا، وما تصلح به حياتنا، فصلوات ربي وسلامه عليه عدد ما استقام شأن واستقرت حياة، واستعز بالله علك وبشرعه إنسان. كانت المرأة في صدر الإسلام وعصر التشريع حاضرة في شتى ميادين الحياة، ومختلف جوانبها، وظروفها، وكان يبصر هذا الحضور، ويقدره، ويعتني به، من أجل المرأة ذاتها، أحد جنسي مخلوق الله له المكرم، الذي نفخ فيه من روحه، ووهبه مقومات الحكمة، وإدارة الحياة ومن أجل أسرتها، ومن أجل مجتمعها، ولم تكن تلك العناية لحظية، بل كانت ممتدة؛ إذ كان يسن لها، ولأجلها من التشريعات ما ينظم بھا حياتها الحاضرة، وما يستقيم من خلاله حياته المستقبلية، من خلال تشريعات صالحة في ذاتها، وفيما يترتب عليها من النتائج والآثار مستقبلا، ولم تقتصر عنايته المستقبلية بالمرأة فيما يكون من مستقبل الفعل والتشريع، وآثاره، وصلاحياته، بل امتدت هذه العناية حتى شملت مستقبل الزمان للمرأة، القريب من عهده ، والبعيد، إخبارًا، وتبصيرا، وتطمينا، وتوصية وهذه العناية النبوية للمرأة في مستقبل الفعل والزمن هو ما يدور عليه عنوان هذه الرسالة: (مستقبل المرأة في السنة النبوية، دراسة حديثية موضوعية في دراسة شملت ثمانين حديثا، ما بين صحيح، وضعيف، وتنقسم في مجملها إلى أربعة فصول بعد المقدمة، والتمهيد له، من خلال التعريف بمعنى المستقبل، ومدى عناية النبي ، به وحضوره في تشريعاته عن ربه قلا للمرأة: الفصل الأول: مستقبل المرأة الشرعي في السنة النبوية، ويراد به: "ما شرع الله لعباده من الدين إما تكليفا وهو ما عني به في المبحث الأول: مستقبل المرأة التشريعي في السنة النبوية، أو آداء، وهو ما يدور عليه المبحث الثاني: مستقبل المرأة التعبدي في السنة النبوية. الفصل الثاني: مستقبل حقوق المرأة، واحتياجاتها في السنة النبوية، وهو على مبحثين: المبحث الأول: يدور حول حقوق المرأة في مختلف وظائفها، وأدوارها الحياتية أما كانت أو أختا، أو بنتا أو زوجة، أما المبحث الثاني: فيدور حول ما يعترض المرأة من الحاجات، في شعورها، ومختلف ظروف حياتها، سواء أكانت ظروفًا طارئة، أم أصلا خلقيًا، وتركيبا طبيعيًا في إنسانيتها وأنوثتها على وجه الخصوص. الفصل الثالث: مستقبل المرأة الاجتماعي في السنة النبوية، وهو في مجمله يدور حول ما أولى النبي من عناية بمستقبل المرأة في مجتمعها، من أهمية، وتأثير، وصلاحيات، وحقوق، وأدوار، ومهام، وهو في ذلك ينقسم إلى خمسة مباحث: مستقبل المرأة الشعوري، والأخلاقي والأسري والمالي ومستقبلها في الولاية، في السنة النبوية. الفصل الرابع: بعد الحديث عن عناية النبي بمستقبل الأفعال والتشريعات على المرأة، يأتي الحديث على العناية بمستقبلها الزمني، وما سيكون فيه من متغيرات، ومستجدات، تبصيرا لها بأجدى الأساليب للتعامل معها، وتجاوز سيئها، والاستفادة من صالحها، وهي في ذلك على مبحثين مستقبل المرأة الزمني القريب، والبعيد، في السنة النبوية. ثم لمحة ختامية عما ورد في مجمل البحث، وتليها بعض النتائج والتوصيات. وأخيرا الفهارس، وهي على عدة أقسام: فهارس الآيات، وفهارس الأحاديث النبوية، وفهارس المصادر والمراجع، وفهارس الموضوعات.
dc.format.extent447
dc.identifier.other3127
dc.identifier.urihttps://hdl.handle.net/20.500.14154/27462
dc.language.isoar_SA
dc.publisherSaudi Digital Library
dc.thesis.sourceQassim University
dc.titleمستقبل المرأة في السنة النبوية
dc.typeThesis
sdl.degree.disciplineالسنة و علومها
sdl.degree.nameMaster's Degree
Files
Collections