الأحاديث المرفوعة في كتاب غريب الحديث لأبي عبيد القاسم بن سلاَّم، ت (224) هـ، من الحديث رقم (601)، إلى الحديث رقم (700)، تخريجًا ودراسة.

No Thumbnail Available
Date
2018
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Saudi Digital Library
Abstract
أهداف الدراسة: تخريج الأحاديث المرفوعة من حديث "أنه سقط من فرس فجحش شقه الأيمن"، إلى حديث: "لعلكم ستدركون أقوامًا يؤخرون الصلاة إلى شرق الموتى"، والمقارنة بين روايات أبي عبيد والروايات الأخرى، ودراسة الكلمة الغريبة، ومقارنة كلامه بكلام غيره. منهج البحث: المنهج الوصفي التحليلي النقدي. محتوى الدراسة: اشتملت الدراسة على مقدمة، وقسمين، وخاتمة، وفهارس، وقائمة المصادر والمراجع. المقدمة: فيها بيان أهمية الدراسة، ومشكلتها، وأهدافها، وحدودها، والدراسات السابقة، ومنهج الدراسة، وخطتها. أما القسم الأول من الدراسة؛ فقد اشتمل على فصلين: الأول: تضمن التعريف بالمؤلف، وفيه ستة مباحث: المبحث الأول تناول التعريف به اسمًا ونسبًا، ولقبا، فهو القاسم بن سلام، أبو عبيد البغدادي. وتناول المبحث الثاني نشأته؛ حيث ولد ونشأ في هراة، وحفظ كتاب الله وتلقى مبادئ العلم. أما المبحث الثالث؛ فتناول رحلاته العلمية، وأشهر شيوخه وتلاميذه، حيث ارتحل إلى العراق، وسمع الحديث من علماء أجلاء، كإسماعيل بن علية، وسفيان بن عيينة، وهشيم بن بشير، وأخذ اللغة من الكسائي، والفراء، والأصمعي، أما الفقه؛ فقد جالس محمد بن الحسن الشيباني والقاضي أبا يوسف. ومن أشهر من روى عنه وأخذ منه: أحمد بن أبي خيثمة، وعباس الدوري، وعبدالله الدارمي، والصاغاني، وعلي بن عبدالعزيز البغوي. وأما المبحث الرابع؛ فقد تناول مكانته العلمية التي بلغت منزلة عالية، حتى قيل فيه إنه "إمام أهل دهره في جميع العلوم". وتناول المبحث الخامس بيان مؤلفاته التي من أشهرها كتاب "الأموال"، وكتاب "الغريب المصنف". وأما المبحث السادس؛ فقد تناول وفاته التي كانت في مكة سنة (224) هـ. أما الفصل الثاني؛ فقد تضمن التعريف بالكتاب، وجاء في مبحثين: الأول: بيان منزلته؛ حيث ألَّف كتابه "غريب الحديث" في أربعين سنة، استقصى وأجاد، فاعتنى به العلماء اقتباسًا، وتعقبًا، واختصارًا. والثاني: مقارنته ببعض الكتب المسندة المؤلفة في غريب الحديث، وهي: كتاب "غريب الحديث" لإبراهيم الحربي، وكتاب "الدلائل في غريب الحديث" لأبي محمد السرقسطي، وكتاب "غريب الحديث" للخطابي. أما القسم الثاني؛ فكان تخريج ودراسة الأحاديث المرفوعة. وأما الخاتمة؛ ففيها أهم النتائج التي خرجت بها الدراسة، والتي منها: أن الإمام أبي عبيد القاسم بن سلَّام - رحمه الله – من العلماء الذين جمعوا بين فنون مختلفة من العلم، منها الفقه، والحديث، واللغة، وقد تجلى ذلك في كتابه "غريب الحديث"، الذي جمع فيه علمه وعلم غيره، ممن أخذ عنهم، ولم يكن في علمه ناقلًا فقط، بل كان مجتهدًا يناقش ويعلل ويرجح. وقد اعتنى بذكر إسناد الحديث، والتنويع في ذلك، ومن الأسانيد والأحاديث ما انفرد به، وهذه الأحاديث تفاوتت درجة أسانيدها صحة وضعفا؛ فبلغ عدد الضعيف في هذا البحث نحو سبعة وثلاثين حديثًا.
Description
Keywords
Citation
Collections