الحصاد المائي وأهمية في الحوض الأدنى لوادي الرمة في منطقة القصيم

Abstract

الرمة في منطقة القصيم" وقد جاء اختياري لهذا الموضوع في ضوء الاحتياجات المتزايدة للماء العذب ، ليس فقط على مستوى منطقة الدراسة ، بل على مستوى المملكة عامة بل والعالم بأسره حتى ذهبت التنبؤات مذهبها في توقع نشوب حروب عالمية بسبب الصراع على المياه خلال العقود القليلة القادمة. وقد قمت بدراسة الخصائص التضاريسية والهيدرولوجية، والتركيب الجيولوجي والبنيوي المنطقة الدراسة، بالإضافة إلى الظروف المناخية السائدة. ثم تناولت بالدراسة طرق وآليات الحصاد المالي في الجزء الأدنى من وادي الرمة باعتبارها من الحلول المتاحة (الممكنه) في الوقت الحالي للتغلب على مشكلة العجز المالي الكبير ولسد الفجوة بين الطلب على المياه والمتاح منها في الوقت الحالي. وقد قام الباحث في الفصل الثالث بحساب كميات المياه المتوقع الحصول عليها سنوياً من تنفيذ تقنيات الحصاد المائي في كل من التجمعات السكنية والشوارع والمزارع بمنطقة الدراسة وقد بلغت تلك الكميات حوالي ٦ مليون متر مكعب سنوياً للمساكن ، ۳۱ ألف متر مكعب سنوياً للشوارع ، ... متر مكعب سنوياً للمزرعة الواحدة . كما أنه إيمانا مني بضرورة إيجاد حلول مالية مستدامة لمواجهة التطورات التنموية بمنطقة القصيم، فقد عمدت إلى تقديم دراسة تفصيلية لتسعة مواضع مقترحة لإنشاء مشروعات الحصاد المالي المختلفة حتى يكون للدراسة جانبها التطبيقي الفعال وهي: مصيدة قاع الباطن ، مصيدة محير الترمس مصيدة رياض وخباري الأسياح، مصيدة قاع الخرما مصيدة قاع مهنا والنبقية ، مصيدة محير الفويلق ، مصيدة رياض وخباري سباخ الهورة، مصيدة روضة الوطاة ، مصيدة قاع صلاصل. حيث بالإمكان أن تجمع كميات مائية من تلك المصائد تقدر بـ ۲۰۹٫۷ مليون متر مكعب سنويا وقد أقترحت إنشاء عدد من المشروعات في كل منها كالسدود والخزانات وتقنيات جمع المياه من المنازل والشوارع وغيرها من تقنيات الحصاد المائي. كما أن الدراسة تستشرف في فصلها الأخير، آفاق المستقبل بدراسة إمكانات التنمية المستدامة لمنطقة الدراسة في ضوء احتياجاتها المائية وما توفره المصائد المائية المقترحة من موارد مائية، وقد ذيلت الدراسة بخاتمة تلخص نتائجها، كما تضمنت تقديم باقة من التوصيات التي تراها مهمة للحفاظ على المخزون المالي الحالي وترشيد استخدامه من جهة، وإعادة تغذيته وزيادة الاحتياطي المالي لمواجهة التحديات المستقبلية المتوقعة مع استمرار الطلب المتزايد على الماء من جهة أخرى.