إستراتيجيات التعلم المنظم ذاتياً كمنبئات بالعبء المعرفي والتفكير البنائي لدى طالبات المرحلة الثانوية في مدينة حائل
No Thumbnail Available
Date
2019
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Saudi Digital Library
Abstract
هدفت الدراسة للكشف عن الإسهامات النسبية لإستراتيجيات التعلم المنظم ذاتياً في التنبؤ بكل من العبء المعرفي والتفكير البنائي لدى طالبات المرحلة الثانوية في مدينة حائل، إلى جانب معرفة مستوى كل متغير لدى عينة الدراسة، ومعرفة اختلافات العبء المعرفي والتفكير البنائي باختلاف التخصص (طبيعي / إنساني) والصف الدراسي الأول / الثالث). واتبعت هذه الدراسة المنهج الوصفي. وبلغت عينة الدراسة (۳۰۳) طالبة من طالبات المرحلة الثانوية في مدينة حائل. وللحصول على البيانات اللازمة تم استخدام المقاييس التالية: (إستراتيجيات التعلم المنظم ذاتياً من إعداد الحسينان، ۲۰۱۰)، (العبء المعرفي من إعداد: بدوي، ٢٠١٤)، (التفكير البنائي من إعداد: إبستاين، ۱۹۹۳ ، وتعريب الباحثة). واستخدام الأساليب الإحصائية التالية لمعالجة البيانات: المتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية واختبار (ت) للمجموعة الواحدة واختبار تحليل التباين المتعدد (۲۲)، وتحليل الانحدار المتعدد. وبعد جمع البيانات وتحليلها أسفرت النتائج إلى وجود مستوى مرتفع من إستراتيجيات التعلم المنظم ذاتياً لدى عينة الدراسة، وأن مستوى العبء المعرفي الداخلي جاء مرتفعاً مقارنة بالمستوى المنخفض للعبء المعرفي الخارجي والعبء المعرفي الكلي خاصة لدى طالبات الأول ثانوي، كما أن هناك مستوى مرتفع لكل من المواجهة الانفعالية والمواجهة السلوكية والتفكير التصنيفي والتفاؤل البريء والتفكير البنائي ككل لدى عينة الدراسة، ونتج أيضاً وجود فروق دالة إحصائياً بين طالبات القسم الطبيعي والقسم الإنساني في التفكير التصنيفي والدرجة الكلية للتفكير البنائي لصالح طالبات القسم الإنساني، ووجود فروق دالة إحصائياً بين طالبات الصف الأول ثانوي والصف الثالث ثانوي في التفكير الخرافي الشخصي لصالح طالبات الصف الأول ثانوي، كما نتج أيضاً إسهام بعض إستراتيجيات التعلم المنظم ذاتياً في التنبؤ بجميع أبعاد التفكير البنائي والدرجة الكلية له، وهذه الإستراتيجيات هي: (التحكم البيئي، وتحسين الاهتمام والتكرار وتنظيم الجهد، والحديث الموجه للقدرة النسبية، واستخدام التفاصيل، والحديث الذاتي الموجه للإتقان، وتحسين الملائمة). في حين لم تسهم بقية الإستراتيجيات بأي إسهامات في التنبؤ بأبعاد التفكير البنائي والدرجة الكلية له. وقد ضعفت الإسهامات النسبية لإستراتيجيات التعلم المنظم ذاتياً في التنبؤ بأبعاد العبء المعرفي والدرجة الكلية له كمتغيرات تابعة، باستثناء استراتيجية استخدام التفاصيل التي أظهرت إسهاماً دالاً إحصائياً في التنبؤ السلبي بالعبء المعرفي الداخلي، بينما لم تظهر أي من الإستراتيجيات إسهامات نسبية في التنبؤ بالعبء المعرفي الخارجي كبعد من أبعاد العبء المعرفي. وأوصت الدراسة بتوجيه المعلمين للاهتمام بتعلم الطلاب وإعداد الخطط التي لا تتعارض مع أنشطتهم المفضلة، مع إجراء المزيد من الدراسات وتطوير أدوات القياس.
Description
Keywords
إستراتيجيات التعلم المنظم ذاتياً, العبء المعرفي, التفكير البنائي