الحالة العملية للمتطوعين بالمؤسسات الاجتماعية بمحافظة عنيزة(دراسة في جغرافية السكان)
No Thumbnail Available
Date
2019
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Saudi Digital Library
Abstract
تناولت الدراسة الحالة العملية للمتطوعين بالمؤسسات الاجتماعية بمحافظة عنيزة، حيث هدفت الدراسة إلى التعرف على حجم المتطوعين في المؤسسات الاجتماعية وتوزيعهم الجغرافي، كما هدفت إلى التعرف على الخصائص الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية للمتطوعين، وقد اعتمدت الدراسة في منهجيتها على مجموعة من المناهج أهمها: المنهج الاستقرائي والموضوعي والاستنتاجي، إضافة إلى الاعتماد على برنامج Arc Gis لتمثيل وتوزيع البيانات على خريطة محافظة عنيزة والتي تم الحصول عليها من بلدية محافظة عنيزة، كما أظهرت الدراسة تقارب الإناث والذكور في مشاركتهم في العمل التطوعي، حيث بلغت نسبة الإناث ٥٠,٧% مقابل ٤٩,٣% من الذكور، وتبين أن أغلبية المتطوعين في المؤسسات الاجتماعية بمحافظة عنيزة هم من فئة العمر(۲۰- ٣٠) سنة، حيث بلغت نسبتهم ٤٠,٦% من مجموع أعداد المتطوعين، حيث أن هذه الفئة العمرية هي مرحلة الشباب والطاقة والرغبة في إثبات الذات وخدمة المجتمع، والرغبة في اكتساب الخبرات، كما تفوقت الإناث في المراحل العمرية (أقل من ٢٠ سنة) و(من ٢٠- ٣٠ سنة) و(من ٣١-٤٠ سنة) على الذكور في المساهمة بالعمل التطوعي، بينما تفوق الذكور على الإناث في المراحل العمرية (٤١- ٥٠ سنة) و(٥١-٦٠ سنة) و(أكثر من ٦٠ سنة)، وتميزت مؤسسة ابن عثيمين بارتفاع أعداد الإناث والذكور المتطوعين بها عن بقية المؤسسات الاجتماعية الأخرى، حيث بلغ عدد الإناث ٢٥ متطوعة والذكور ۲۲ متطوعاً، كما حلت جمعية قطرة ومركز مآثر من العنصر الرجالي وذلك باعتبار أنهما مؤسسات نسائية. كما كشفت نتائج الدراسة عن ارتفاع نسبة المتطوعين الحاصلين على المؤهل الجامعي حيث بلغت نسبتهم ٦٥%، كما أظهرت تفوق المتطوعين من الجنسين الذين لم يسبق لهم الزواج على فئات المتطوعين الأخرى بنسبة ٦٥,٧%، كما أبرزت الدراسة تناقص أعداد مشاركة الحاصلين على مؤهل أقل من المتوسط في العمل التطوعي، وبين التوزيع النسبي للمتطوعين بالمؤسسات الاجتماعية حسب العلاقة بقوة العمل أن المتطوعين داخل القوى العاملة ٦٨,٤% ، والمتطوعين خارج القوى العاملة ٣١,٦%، وتفوق الذكور الداخلين في القوى العاملة على الإناث حيث بلغت نسبتهم ٥٨,٩% مقابل ٤١,١% من الإناث، وتبين أن حجم الاتجاهات التطوعية كان متبايناً بين المؤسسات الاجتماعية، وقد أوصت الدراسة بتأسيس قاعدة بيانات جغرافية شاملة عن المتطوعين يرجع لها وقت الحاجة من قبل المسئولين عن المؤسسات الاجتماعية.