المسائل الفقهية التي حُكي فيها اتفاق الصحابة، وخالف فيها من بعدهم "من بداية كتاب العتق إلى نهاية كتاب الديات" "جمعاً ودراسة

Abstract

وهذا البحث هو منهج استقرائي ونقدي تحليلي. يقوم على جمع المسائل واستقرائها من الكتب المعتمدة في البحث، ثم نقدِ دعوى الاتفاق بين الصحابة والتأكدِ منها، ثم بحثِ المسألة بحثًا فقهيًا مقارنًا وتحليلها. وقد اشتملت خطة البحث على: مقدمة وتمهيد وفصلين وخاتمة. المقدمة وفيها: مشكلات البحث وأهميته وأهداف البحث ومنهج البحث. التمهيد وفيه: بيان مدى دقة الكتب المعتمدة في جمع المسائل في حكايتها للاتفاق بين الصحابة، وترتيب ألفاظ حكاية الاتفاق بين الصحابة ومدى قوتها في الدلالة عليه. الفصل الأول: كتاب العتق وفيه: سبعة عشر مبحثاً. الفصل الثاني: كتاب الديات وفيه: عشرون مبحثاً. أهم نتائج البحث: من أهم النتائج التي أستطيع استخلاصها في هذا الموضوع ما يلي: 1/ أن المصطلحات التي تدل على الإجماع متعددة من أشهرها: النص على لفظ الإجماع، ولفظ الاتفاق، ونفي الخلاف، وما تفرع منها. 2/ أن من أكثر العلماء دقة في حكاية الاتفاق عن الصحابة ي هو ابن قدامه /. 3/ أن أسباب مخالفة العلماء -رحمهم الله تعالى- لما حكي من اتفاق الصحابة متعددة منها: أنه لم يثبت عنده ما حكي من اتفاق الصحابة ولذلك يقول بخلافه، أو أن بعض العلماء لا يرى حجية الإجماع السكوتي، أو لم تبلغه أثار الصحابة في المسألة، أو أن بعض العلماء يخالف ما حكي من اتفاق الصحابة؛ لأنه يرى أن المسألة يسوغ فيها الاجتهاد. 4/ أن الأئمة الأربعة يستدلون بآثار الصحابة على الأحكام الشرعية. 5/ حرص العلماء على فقه الصحابة حتى صنفوا التصانيف في ذلك لأنهم أعلم الخلق بمراد الله وبمراد رسوله. 6 / أن أقرب الأقوال للصواب هي الأقوال التي أخذت بآثار الصحابة الصحيحة واستدلت بها.