الزمام شرح الآجرُّومية لمحمد الخريشي
No Thumbnail Available
Date
2021
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Saudi Digital Library
Abstract
وقد قسمت العمل في هذا الموضوع إلى قسمين هما الدراسة، والتحقيق، تسبقهما مقدمة تشتمل على: أهمية الموضوع وأسباب اختياره، وأهداف الموضوع، والدراسات السابقة، وخطة الموضوع. أما القسم الأول: الدراسة، فقيه خمسة فصول، يسبقها تمهيد قدمت فيه ترجمة لابن الجروم، وتعريفا بمقدمته الأجرومية، وذكر شروحها، ثم ترجمت للشارح محمد الخريشي أما فصول الدراسة، فالفصل الأول كان عن منهج المؤلف في الشرح، تحدثت فيه عن طريقته في تناول مين المقدمة الآجرومية، حيث ابتدأ الحريشي كتابه بمقدمة كشف فيها عن منهجه الذي سيتبعه في شرح الأجرومية، ثم التزم به، فلم يخد عنه ولم يتخلف، وأشرت فيه إلى طريقته الخاصة في المزج بين الإيجاز والتوسع مزحا متناغما؛ وذلك تبعًا للطريقة التي رسمها لنفسه أولا من البدء بالشرح إيجازا، ثم الشرح توسعاء ثم أشرت إلى عنايته الواضحة بالتقسيم؛ إذ لا يمكن معرفة الشيء إلا بمعرفة أقسامه كما يقول، ثم أشرت إشارة مختصرة إلى موقفه من الأصول النحوية، ثم تحدثت عن حدوده ومصطلحاته. أما الفصل الثاني، فكان عن الأصول النحوية عنده، حيث استدل الخريشي في شرحه بجميع ما استدل به النحويون من الأصول النحوية. وتحدثت في الفصل الثالث عن مصادره في الشرح، سواء أكان من العلماء، أم من الكتب، حيث نقل في شرحه عن العلماء ومؤلفاتهم في مختلف الفنون والعلوم. عدد كبير من وفي الفصل الرابع تحدثت عن مواقف الشارح النحوية، ابتداءً بموقفه من المدرستين البصرية والكوفية، مرورا موقفه من المصنف ابن آجروم، وانتهاء بموقفه من شراح الأجرومية، ثم ذكرت اتجاهه النحوي. أما الفصل الخامس فكان في التقويم، ذكرت فيه مزايا الشرح، من التزامه بالمنهج الذي نص عليه في مقدمته، وربطه المحكم بين الأبواب النحوية، واحتوائه على بعض من القواعد الكلية، والضوابط النحوية، وغيرها، ثم ذكرت المآخذ عليه كالاستطراد، والاضطراب في المنهج، والخطأ في نسبة بعض الأقوال النحوية أما القسم الثاني: التحقيق، ففيه توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلّفه، ووصف النسخة المعتمدة في التحقيق، ووصف عمل المحقق في التحقيق، ونماذج مصورة من المخطوط، ثم النص المحقق. ثم ختمت العمل بفهارس تخدمه..