الرَّواياتُ المَنْقولةُ عنِ الإمامِ أحْمدَ التي ظاهِرُها التعارضُ بينَ الوجوبِ والتَّحْريمِ، أوِ الاستحبَابِ والكَرَاهَة - جمعًا ودراسةً –

Abstract

فإن البحث يتكون من مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول وخاتمة، أما المقدمة ففيها مشكلة البحث، وسبب اختياره، وأهدافه، ومنهجه، وخطة البحث، وأما التمهيد ففيه: التعريف بالتعارض، وبالإمام أحمد، وأشهر أصحابه، وأما الفصل الأول ففي المسائل المتعارضة في العبادات، والفصل الثاني في غير العبادات، والفصل الثالث في أسباب تعارض الروايات عن الإمام، وأما الخاتمة ففيها نتائج البحث وأبرز الوصايا. وقد سلكت في هذه البحث المنهج الوصفي الاستقرائي النقدي، وذلك أنه في كل مسألة تجمع جميع روايات الإمام ثم يتحقق من صحة ثبوت الرواية عن الإمام بالنظر إلى كتب الرواية وكتب الحنابلة من ابتداء من المتقدمين، ثم ينظر من قال بهذه الرواية من الحنابلة، ثم يستدل لها، والترجيح في مسائل البحث يدور على ما يثبت رواية عن الإمام، ثم هي الرواية الراجحة في مذهبه، وأخيرا سبب اختيار المتأخرين من علماء المذهب لرواية بعينها. وقد خلص البحث بعدة نتائج، منها: أن المسائل التي تحقق فيها التعارض أقل من التي نقل فيها، ومنها: أن متقدمي الحنابلة أكثر عناية وتمحيصا للروايات من المتأخرين، والمتأخرون أكثر جمعا، ومنها: أن الأسباب التي ترجع إلى علماء المذهب في حدوث التعارض أكثر من التي ترجع إلى الإمام نفسه، وأبرز الوصايا: مزيد العناية بمنصوص الإمام أحمد، وتحرير الروايات ما يصح منها وما يضعف، ومزيد العناية بكتب متقدمي الحنابلة، خاصة في تحرير الروايات من جهة الثبوت والضعف.