الموازنة بين كتابي المحصول والمعالم للإمام محمد بن عمر الرازي

Abstract

اجتهدت في هذا البحث في الإجابة عن عدة أسئلة أهمها: ١ - المنهج الذي سار عليه الإمام الرازي في تأليفه لكتابيه. ٢ - أوجه الاتفاق والاختلاف في منهج تأليف الكتابين. ٣- المسائل التي اختلف فيها قول الرازي في الكتابين، ومذهبه الذي انتهى إليه اجتهاده. - مدى تأثر الرازي بغيره من الأصوليين. وقد قمت بتقسيم بحثي - موضوع الدراسة - إلى مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول وخاتمة. ففي المقدمة: تحدثت عن مشكلة البحث وأهمية الموضوع وأهدافه وأسباب اختياره، والمنهج المتبع فيه وخطتي في هذه الدراسة. وفي التمهيد: عرفت بالإمام فخر الدين الرازي وبكتبه. وقد قسمته إلى مبحثين: ذكرت في الأول: التعريف بالإمام الرازي، ويتضمن ذكر اسمه ونسبه ومولده، وعصره، ونشأته وطلبه للعلم، وشيوخه وتلاميذه، ومكانته العلمية، ومؤلفاته، وعقيدته، ووفاته. وفي المبحث الثاني: عرفت بكتبه الأصولية والفقهية والكلامية. أما الفصل الأول: ففي التعريف بكتاب المحصول وكتاب المعالم. ويشتمل على التعريف باسم الكتاب، وأصله، ومنزلته العلمية، وعناية العلماء به، ومصادر الكتاب ثم مزاياه والمآخذ عليه. وأما الفصل الثاني: ففي الموازنة بين المحصول والمعالم من حيث المنهج، بينت فيه المنهج العام للكتابين، ومنهج الكتابين في استثمار مصادرهما، وفي الترتيب والتبويب واستيعاب مسائل الأصول، وعنونتها، وتصويرها، والحدود والتعريفات، وتحرير محل النزاع، وطريقته في ذكر سبب الخلاف، وبيان ،نوعه، وذكر الأقوال ونسبتها لأصحابها، وفي ذكر الأدلة، ومناقشتها، والترجيح والاختيار، وذكر الفروع والتطبيقات الفقهية. في حين خصصت الفصل الثالث للموزانة بين المحصول و المعالم باعتبار الاختيار والترجيح بين الأقوال، جمعت فيه المسائل التي اختلف فيها قول الإمام الرازي بين كتابيه المحصول والمعالم، ودرستها. وذكرت في الخاتمة أهم النتائج والتوصيات التي توصلت إليها في هذه الأطروحة. وذيلت الرسالة بالفهارس العلمية اللازمة لهذا البحث.