هداية الرواة إلى الفاروق المداوي للعجز عن تفسير البيضاوي لمحمود بن الحسين المعروف بالصادقي الكيلاني (ت970) (من أول سورة الجاثية إلى نهاية سورة الناس) (دراسة وتحقيق)
No Thumbnail Available
Date
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Saudi Digital Library
Abstract
هداية الرواة إلى الفاروق المداوي للعجز عن تفسير البيضاوي، لمحمود بن الحسين، المعروف بالصادقي الكيلاني، من أول سورة الجاثية إلى نهاية سورة الناس.
الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فقد تناولت في بحثي هذا: (هداية الرواة إلى الفاروق المداوي للعجز عن تفسير البيضاوي، لمحمود بن الحسين، المعروف بالصادقي الكيلاني، من أول سورة الجاثية إلى نهاية سورة الناس)، دراسة نظرية في حاشية هداية الرواة، ومنهج الكيلاني فيها بإيجاز، ثم تحقيق لجزء من هذه الحاشية.
وقد قسمت البحث إلى مقدمة، وتمهيد، وقسمين، وخاتمة، وفهارس، على النحو التالي:
المقدمة، وفيها: أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وأهدافه، والدراسات السابقة، وخطة البحث ومنهجه، ثم التمهيد ويشمل: نبذة عن محمود الكيلاني، وحياته وعصره بإيجاز.
ثم قسميّ البحث وهما: قسم الدراسة النظرية لحاشية هداية الرواة؛ وفيه فصلان: الفصل الأول: التعريف بحاشية هداية الرواة؛ وفيه ثلاثة مباحث، حققت فيها اسم الكتاب ونسبته إلى مؤلفه، وقيمة الكتاب العلمية، ووصفت النسخ الخطية، المستند عليها في تحقيق هذا الكتاب، والفصل الثاني: منهج الكيلاني، بإيجاز من خلال القسم المحقق، وفيه سبعة مباحث، تناولت فيها منهجه في القراءات، وفي آيات الاعتقاد، وفي آيات الأحكام، وفي إيراد الأحاديث والآثار والأقوال، وفي التعقب للبيضاوي، وفي المسائل اللغوية و - أيضاً - منهجه في حاشيته هذه بين الإسهاب والإطناب.
أما القسم الثاني فهو النص المحقق؛ حيث عملت فيه على تحقيق جزء من هذه الحاشية، وهو من أول سورة الجاثية، وحتى نهاية سورة الناس.
ثم ختمت البحث بخاتمة، ذكرت فيها أبرز النتائج والتوصيات، وذيلت البحث بثمانية فهارس علمية.