الأقوال التي نسبها السمعاني لأكثر المفسرين من خلال تفسيره جمعاً ودراسة
No Thumbnail Available
Date
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Saudi Digital Library
Abstract
بعد أن يسر الله لي شرف خدمة كتابه الكريم، وملازمة علماء أجلاء ممن كان لهم في ميدان الاعتناء بكتاب الله قَصب سبقٍ، وقَدم صِدقٍ، ومنهم أبو المظفر السمعاني، فإني أحمد الله تعالى حمدا يوافي آلاءه ونعمه، ويوالي أفضاله وكرمه.
وقد جاءت الرسالة في تمهيد وبابين، وكان أهم نتائجها، وأبرز توصياتها، كالآتي:
أولا: أهم النتائج:
1- كان أبو المظفر السمعاني من علماء الأمة الأعلام، صاحب مؤلفات كثيرة، من أهمها، وأبرزها: تفسيره، (تفسير السمعاني).
2- نال تفسير السمعاني مكانة شريفة، ومنزلة منيفة، بين كتب التفسير المتقدمة منها والمتأخرة.
3- أن الكثرة في اللغة تجيء مقابل القلة، فبِها تعرف عند النسبة، وأن من الألفاظ المرادفة لها: جمهور، عامة، معظم، غالب، جُلُّ.
4- أهمية قول الأكثر عند العلماء، وأثره بادٍ في مسائل الخلاف من جهة كونه وجها من أوجه الترجيح فيها.
5- ظهور أثر أهمية قول الأكثر في التفسير من خلال احتجاج المفسرين به، وتقديمه في مسائل كثيرة على ما يقابله من الأقوال.
6- المراد بجملة: "أكثر المفسرين" عند السمعاني: مَن سبقه من المفسرين، ومِن مرادفات تلك الجملة عنده: عامة المفسرين، جماعة المفسرين، المشهور في التفسير.
7- كان موقف السمعاني في ترجيحاته في المسائل التي ينسب فيها قولا لأكثر المفسرين، موافقا -في الغالب- لقول الأكثر، غير مخالف له.
8- ظهرت بجلاء دقة نسبة السمعاني قولا لأكثر المفسرين، وأن مجيء صحة هذه النسبة هو الأكثر، وأن الخطأ فيها قليل.