التَّحيَّةُ صُوَرُها وتطبيقَاتُها المعَاصِرةُ دراسة فقهيَّة تأصيليَّة

dc.contributor.authorفرح بنت حمد الخرب
dc.date2017
dc.date.accessioned2022-05-22T18:13:06Z
dc.date.accessioned2023-05-08T21:59:40Z
dc.date.accessioned2023-05-09T21:16:08Z
dc.date.available2022-05-22T18:13:06Z
dc.date.available2023-05-08T21:59:40Z
dc.date.available2023-05-09T21:16:08Z
dc.degree.departmentالشريعة والدراسات الإسلامية
dc.degree.grantorQassim University
dc.description.abstractهذه الرسالة الفقهية عنوانها التحية صورها وتطبيقاتها المعاصرة, تشتمل على تعريف التحية والحكمة من مشروعيتها وآدابها وثمراتها. وفيما يلي أعرض ملخصاً سريعاً لأحكام التحية الواردة في هذا البحث: 1. التحية هي كل قول أو فعل يصدر من أحد المتلاقيين أو كليهما في بداية اللقاء وفي نهايته على وجه الإكرام والإحترام. 2. الأصل في التحية أنها عادة من العادات تتغير وتتبدل بتبدل الزمان والمكان وفق ما تقتضيه مصالح الناس والمجتمع على أن تكون من ضمن المباحات الشرعية فلا يحظر منه إلا ما حظره الله سبحانه وتعالى أو رسوله ه. 3. التحية بالسلام سنة مؤكدة, ورده واجب عيناً، إذا قصد به شخص واحد، وعلى الكفاية إن قصد به جماعة، فإن رد جميعهم فهو أفضل. 4. لا بأس بالتنويع في التحية القولية, كقول صباح الخير أو حياك الله أو مرحبا, ولكن أن يأتي بها بعد السَّلام المشروع حتى لا يستبدل التَّحيَّة المشروعة بالمحدثة, فالزيادة في عبارات الترحيب والملاطفة بعد السلام أمر مشروع؛ وذلك لزيادة الألفة والمحبة بين الناس, وهذا الأمر الذي شرعت لأجله التحية. 5. جواز المعانقة والتقبيل عند اللقاء إذا أمن الفتنة ولم تكن تؤدِّي إلى إثارة الشَّهوة, وأن لا يكون على سبيل المداومة, إنما يكون عند الاشتياق وطول الغياب. 6. لا يجوز السلام بالإشارة ، وإنما السنة السلام بالكلام بدءا وردا . أما السلام بالإشارة فلا يجوز؛ لأنه تشبه ببعض الكفرة في ذلك؛ ولأنه خلاف ما شرعه الله، لكن لو أشار بيده إلى المسلم عليه ليفهمه السلام لبعده مع تكلمه بالسلام فلا حرج في ذلك.
dc.identifier.other4193
dc.identifier.urihttps://hdl.handle.net/20.500.14154/27605
dc.language.isoar_SA
dc.publisherSaudi Digital Library
dc.thesis.sourceQassim University
dc.titleالتَّحيَّةُ صُوَرُها وتطبيقَاتُها المعَاصِرةُ دراسة فقهيَّة تأصيليَّة
dc.typeThesis

Files

Copyright owned by the Saudi Digital Library (SDL) © 2025