الإعلام بسنة محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، شرح ابن ماجه الإمام للإمام الحافظ علاء الدين مغَلْطاي بن قَلِيج البَكْجَرِي الحنفي من بداية باب (الصلاة في الثوب الذي يجامع فيه) إلى نهاية باب (تحت كل شعرة جنابة). دراسة وتحقيق وتخريج

Abstract

كان البحث عبارة عن دراسة وتحقيق وتخريج لكتاب "الإعلام بسنة محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، شرح سنن ابن ماجه الإمام" للحافظ علاء الدين مغلطاي بن قليج البَكْجري، وقد استقامت الرسالة في مقدمة وقسمين وخاتمة ومصادر البحث والفهارس. وقد تضمنت المقدمة: مشكلة البحث، وأهميته، والأسباب الداعية لاختيار هذا الموضوع، وأهدافه، والدراسات السابقة، ومميزات هذا العمل عن سابقيه، وإجراءات البحث، وحدوده، وخطته، والشكر والتقدير. وتضمن القسم الأول فصلين؛ حوى الفصل الأول مبحثين، تضمن المبحث الأول ثمانية مطالب في التعريف بالإمام الحافظ أبي عبد الله محمد بن يزيد بن ماجه؛ تضمنت اسمه وكنيته ونسبه ونسبته، ومولده ونشأته، وطلبه للحديث ورحلاته، وشيوخه، وتلاميذه، ومؤلفاته، ومكانته العلمية وثناء العلماء عليه، ومن ثم وفاته. وتضمن المبحث الثاني ثمانية مطالب في التعريف بكتاب "السنن" لابن ماجه؛ تضمنت تحرير اسمه وعدد كتبه وأبوابه وأحاديثه، ورواته وزياداتهم عليه، وشرط الإمام ابن ماجه فيه، ومنهجه، ودرجة أحاديثه وحكم زوائدها، وعناية العلماء به، ومكانته بين كتب السنة وثناء العلماء عليه، ومخطوطاته ومطبوعاته. وحوى الفصل الثاني أربعة مباحث، تضمن المبحث الأول أحد عشر مطلبًا في التعريف بالمصنِّف الحافظ علاء الدين مغلطاي؛ تضمنت العصر الذي عاش فيه، واسمه ونسبه ولقبه، ومولده ونشأته ورحلاته، وشيوخه، وتلاميذه، ومؤلفاته، ومناصبه، ومذهبه واعتقاده، والمآخذ التي أخذت عليه والجواب عليها، وثناء العلماء عليه، ومن ثم ذكرت وفاته. وتضمن المبحث الثاني ستة مطالب في التعريف بكتاب "الإعلام"، وتضمن المطلب الأول خمس مسائل في التعريف بالإعلام من حيث تحرير اسمه، وثبوت نسبته للعلامة مغلطاي، وتاريخ تصنيفه، ومقدار ما شرحه من "السنن"، وهل وصل إلينا كاملاً أم فُقد منه شيء؟ وتضمنت بقية المطالب موارده في هذا الشرح وبيان ما لم يطبع منها وما هو مفقود، وأهمية هذا الشرح وأثره في الشروح بعده، وذكر من انتقدهم في شرحه، والمآخذ على هذا الشرح، وتقويم مخطوطاته ومطبوعاته. وتضمن المبحث الثالث عشرة مطالب في منهج الحافظ مغلطاي في كتابه "الإعلام"، تضمنت منهجه في سياق الشرح وكيفية عرضه على وجه العموم، ومنهجه في التخريج، وفي الإعلال، وفي الجرح والتعديل، وفي علوم الحديث، وفي شرح الغريب واستدراكه ونقده على جماعة من كبار أهل اللغة، ومنهجه في تناول الأحكام الفقهية وما يستنبط من الحديث ومدى ظهور مذهبه الفقهي في ذلك، ومنهجه في عرض الإشكالات والجواب عليها، ومنهجه في التعقب والنقد والاستدراك. وأما المبحث الرابع فقد ذكرت فيه منهج العمل في إخراج هذا الشرح، سواء في التحقيق أو التخريج أو الدراسة. وتضمن القسم الثاني النص المحقق، وقد حوى الكتاب عشرين بابًا من أبواب الطهارة من بداية باب (الصلاة في الثوب الذي يجامع فيه)، إلى نهاية باب (تحت كل شعرة جنابة)، تضمنت ثمانية وثلاثون حديثًا مخرجًا، وقرابة (200) من أحاديث الشرح تمت تخريجها ودراستها. وحوى الكتاب أيضًا عدة نقول من كتب متون الحديث، وكتب الشروح، وكتب الفقه، وكتب اللغة، وكتب الأدب، وغيرها. كما حوى الكتاب عدة مناقشات لبعض المسائل، وقد أطال المصنِّف رحمه الله أحيانًا في ذلك. ثم كانت خاتمة الرسالة، وتضمنت عددًا من النتائج والتوصيات آملة أن ينفع الله بها. ثم ذكرت الفهارس؛ وهي: فهرس الآيات القرآنية، وفهرس أحاديث "السنن" المشروحة، وفهرس الأحاديث الواردة في الشرح، وفهرس الآثار الواردة في الشرح، وفهرس أحكام المصنِّف على الأحاديث، وفهرس المصنَّفات الواردة في الشرح، وفهرس الرواة المترجم لهم في الشرح، وفهرس الرواة المترجم لهم في الكتاب، وفهرس الأعلام المذكورين في الشرح، وفهرس الغريب، وفهرس الفوائد، وفهرس الأوهام والنقدات التي أخذها المصنِّف على بعض العلماء، وفهرس أسانيد المصنِّف، وفهرس مصادر البحث ومراجعه، وفهرس الموضوعات. وقد تمت الرسالة في 563 صفحة من نوع A4 . والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.