الدرر الثمينة في فـضــائل الآيـات والسـور العظيمـة لــ محمد بن محمود الطرابزوني المدني (تحقيقًا ودراسة)

Abstract

1/3: أهداف البحث ، ومجمل المنهج. 1- التعريف بالمؤلف، وإبراز مكانته العلمية. 2- دراسة الكتاب وبيان منهج مؤلفه فيه ومصادره. 3- تحقيق نص الكتاب وفق الأصول العلمية المعروفة. يسر الله لي الاطلاع على كتاب مخطوط في أحد موضوعات علوم القرآن الكريم؛ عنوانه (الدرر الثمينة في فضائل الآيات والسور العظيمة) من تأليف الشيخ محمد بن محمود الطرابزوني المدني (ت1200هـ). وبعد النظر في محتوى الكتاب, واستشارة عدد من أهل العلم والاختصاص؛ صحت مني العزيمة على أن يكون تحقيق ودراسة هذا الكتاب الذي أرغب في تقديمه لتسجيل رسالة الماجستير في القرآن الكريم وعلومه.

2/3 : ملخص عن خطة البحث تتكون خطة البحث من مقدمة، وقسمين، وخاتمة، وفهارس، وهي على النحو التالي: الـمقدمة: وتشتمل على أهمية الموضوع، وأسباب اختياره, وأهداف البحث, والدراسات السابقة, وخطة البحث, ومنهجه. القسم الأول قسم الدراسة وفيه فصلان: الفصل الأول: التعريف بالـمؤلف: وفيه ستة مباحث. الفصل الثاني: التعريف بالكتاب: وفيه خمسة مباحث. القسم الثاني: النص الـمحقق ثم الخاتمة: وتتضمن أهم نتائج البحث وتوصياته، ثم الفهارس العلمية. 3/3: أبرز النتائج والتوصيات أولاً النتائج: 1-أبرز البحث مكانة الشيخ محمد المدني العلمية، وبيان عِظم مؤلفاته التي بقي كثير منها في رفوف الخزائن. 2- أهمية "الدرر الثمينة في فضائل الآيات والسور العظيمة" في المكتبة الإسلامية بعموم، وفي الدراسات القرآنية بخصوص, وعلو شأن صاحبه وغزارة علمه وتنوع ثقافته. 3-أثبت البحث أن معرفة فضائل السور والآيات يعين على التوصل إلى فهم كتاب الله تعالى، لأن في ذكر الفضائل حث على قراءته، وتدبره، وفهمه، والإيمان به، ثم العمل به للفوز بسعادة الدارين. 4- الدرر الثمينة يشكل مخزوناً كبيراً متنوعاً من المادة العلمية، كما أنه حفظ لنا كثيراً من النصوص التي ضاعت مع فقدان كتب مؤلفيها ، ولو جمع ما في هذا الكتاب من نقولات، لأفاد مادة علمية كبيرة. 5- جمع الطرابزوني -رحمه الله- بين التفسير بالمأثور, والتفسير بالرأي المحمود, ولذا ظهرت العديد ٍمن النقولات عن مفسري السلف ، مما جعل تفسيره خزينة كبيرة لأقوالهم. 6-أوضح المؤلف أن فضائل الآيات والسور قد دخلها الضعيف والموضوع؛ ولهذا جاء البحث منقحًا ومبينًا الصحيح من الضعيف. 7- أثبت البحث أن هذا الكتاب يعد من الموسوعات في فضائل الآيات والسور. 8- تبين لي من خلال دراستي للكتاب أن هناك سوراً وآيات كثيرة لها من الأسماء ما يبلغ الأحد عشر اسماً مثل آية الكرسي، وغيرها. 9- أثبت البحث اشتمال السنة على أن بعض القرآن أفضل من بعض لاعتبارات مختلفة, بما يعود بالنفع على الناس وبما تعالجه من قضايا وبما تشتمل عليه من بيان صفات الله تعالى. 10- أثبت البحث أن للأحاديث النبوية فضلاً كبيراً في حلول البركة على الطعام عند ذكرها عليه. 11- حرص الصحابة رضي الله عنهم على الأذكار النبوية في ديارهم وعلى أموالهم وفي فراشهم قبل نومهم. 12-ثبت لي من خلال دراستي حول آية الكرسي أن لها الكثير من الفضل الكبير الذي دلت عليه الأحاديث النبوية الصحيحة.

ثانيًا التوصيات: وبعد هذه الدراسة المفصلة، واستخلاص النتائج السابقة، أوصي وأقترح الآتي:- 1-أن يحرص طلاب الدراسات العليا على التسجيل في تحقيق المخطوطات، وأن تسمح لهم الجامعة بذلك، حتى يمكن إبراز الكثير من كنوز تراثنا الذي لا زال الكثير منه حبيس أدراج المكتبات. 2-إنشاء مكتبة علمية مسايرة لما يستجد من طبع كتب التراث، حتى يستفيد الطالب من خدمة هذه الكتب، وتوفير القدر الكافي من الوقت للاطلاع فيها. 3- استخلاص المفردات التي شرحها الطرابزوني ودراستها دراسة موازنة. 4- العناية بآثار السلف في الإشارة إلى أسباب الخطأ في التفسير والصدور عنها في رد كل انحراف وخطأ يحصل في تفاسير من بعدهم في كل زمان ومكان خاصة وأن تفاسير المتقدمين قد حوت نقولاً كثيرة في هذا الباب وتفسير ابن عطية من أجمعها لأقوالهم في هذا المجال, وفي غيره. وأخيراً فهذا العمل بشري، فإن كنت أصبت فمن الله، وإن كانت الأخرى فحسبي أني بشر، وأسأل الله أن يعفو عن كل ذلل، أو خطأ، أو نسيان.