مقارنة الوضع التغذوي وعلاقته بأمراض سوء التغذية بين طالبات المرحلة الابتدائية في بعض المناطق الحضرية والريفية بمحافظة عنيزة بمنطقة القصيم

Abstract

أجري هذا البحث في المدارس الابتدائية التابعة لإدارة التربية والتعليم بمحافظة عنيزة وشملت العينة المستهدفة بالبحث 202 طالبة في الصفين الخامس والسادس الابتدائي، منهن 144 طالبة داخل المدينة و58 طالبة في القرى والمراكز التابعة بعد موافقة أولياء أمورهن المشاركة في البحث. الهدف من البحث معرفة مدى انتشار أمراض سوء التغذية بين طالبات المرحلة الابتدائية في بعض المناطق الحضرية والريفية بمحافظة عنيزة بمنطقة القصيم. تقييم/قياس الوضع التغذوي للطالبات من خلال التعرف على أنماط الحياة والعادات الغذائية المنتشرة ودراسة العلاقة بين المتناول الغذائي والإصابة بأمراض سوء التغذية. تم توزيع استبيانات على الطالبات للتعرف على الخصائص الديموغرافية والاقتصادية ونمط الحياة والعادات الغذائية. واستمارة 24 ساعة لقياس المتناول الغذائي واستمارة التكرار الغذائي لقياس مدى استهلاك الطالبات لأصناف الأغذية المختلفة واستمارة مؤشر التغذية الصحية. وتم أخذ القياسات الجسمية المختلفة للطالبات وتطبيق مؤشر كتلة الجسم على المنحنيات، كما تم إجراء الكشف الطبي والتحاليل المعملية لكل طالبة. وأظهرت أهم نتائج الاستبيان وجود علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى P≤0.05 بين متغيرين مكان الإقامة و(النشاط اليومي، سبب عدم الحرص على تناول وجبة الإفطار) حيث أن النشاط اليومي لطالبات أهل الحضر بنسبة 74.3%، 13.2%، 9.7% و2.8% متوسط، خفيف، عالي وخامل على التوالي. بينما 67.2% من أهل الريف نشاطهن اليومي متوسط و24.1%، 6.9% و1.7% عالي، خفيف وخامل على التوالي. وبالنسبة إلى سبب عدم الحرص على تناول وجبة الإفطار كانت طالبات عينة أهل الحضر بنسبة 69.4%، 19.4% و11.1% يعزين السبب على التوالي لضعف الشهية، لم يعتدن على ذلك وضيق الوقت، بينما طالبات الريف مثلن ما نسبته 45.4%، 27.3% و27.3% كان بسبب أنهن لم يعتدن علي ذلك ضعف الشهية وضيق الوقت على التوالي. تبين وجود علاقة دالة إحصائياً عند مستوى P≤0.01 بين متغيري مكان الإقامة وتناول السلطة يومياً وتناول الأسرة وجبات سريعة من خارج المنزل حيث كان 38.9% من طالبات الحضر يحرصن على تناول السلطة الخضراء يومياً مقابل 19.0% من طالبات الريف. و81.9% من عائلات طالبات الحضر لا يتناولن الوجبات السريعة من خارج المنزل مقابل 50.0% من أهل الريف.