الأبواب التي نفَى الإمام أحمدُ ثبوتَ حديث فيها -قسم العبادات- (جمعًا وتخريجًا ودراسة)

No Thumbnail Available

Date

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

Saudi Digital Library

Abstract

تناول البحث أحاديث "الأبواب التي نفى الإمام أحمد ثبوت حديث فيها" وحاول الإجابة على كثير من الأسئلة ومنها: ما أحاديثُ أبواب العبادات التي نفَى الإمام أحمد ثبوت حديث فيها؟ وما أسبابُ نفي الإمام ثبوتها؟ وما مقصدُه من نفي الثبوت؟ وهل ثبَت عند غير الإمام حديث من هذه الأحاديث التي نفى ثبوت حديث فيها؟ احتوى التمهيد على ترجمة موجزة, ثم بيان للعبارات التي استخدمها الإمام أحمد في نفي الثبوت. تناولت فصول البحث صلب الموضوع بذكر الأحاديث التي نفَى الإمام ثبوتَ حديث فيها في أبواب العبادات بدأً بكتاب الطهارة وختاما بكتاب الحج كما جرت عليه عادة الفقهاء، مع تخريج موسّع للأحاديث محلّ الدراسة، والختم في كل مبحث بذكر خلاصة ما فيه. خُتم البحث بأهم النتائج التي توصل لها البحث ولعل أبرزها نتيجتان: أولها: عظمة منزلة الإمام أحمد بن حنبل في هذا الفن، وسَبْرُه لأَغوارِه، وأن نَفْيَه للثبوت أو الصحة كان سديدًا في محله؛ إلا مواضع يسيرة ربما كانت محل نظر، كما تبين من خلال البحث. ثانيها: أن النفي من أصعب الأمور، ولا يجسُر عليه إلا من توافرت فيه مراتب الاجتهاد كالإمام أحمد. وكان من توصيات البحث: الأولى: مزيد العناية بكبار النُّقَّاد وما أفرزته جهودهم في السنة وعلومها. الثانية: تتبُّع ألفاظهم العامة في النفي خاصة ودراسة ما يتعلق بها؛ ففي ذلك إثبات فضلهم وسبْقهم، وإثبات أن مَن بعدهم تبع لهم في هذا الفن.

Description

Keywords

Citation

Endorsement

Review

Supplemented By

Referenced By

Copyright owned by the Saudi Digital Library (SDL) © 2025